«تمرد» تدعو إلى «جمعة النصر» ب«التحرير» و«الاتحادية» لحماية الشرعية الثورية

دعت حملة تمرد جموع الشعب المصرى للتظاهر اليوم الجمعة، فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، فيما سمته «جمعة النصر»، مطالبة الشعب الثائر باستمرار احتشاده فى الميادين، لحماية الشرعية الثورية التى أطاحت بمحمد مرسى، الرئيس المخلوع، ونظام الإخوان، لافتة إلى أنها ستكثف اجتماعاتها فى الساعات المقبلة للاستقرار على قائمة ترشيحات الحملة بشأن الحكومة الجديدة، والحقائب السيادية.
وقالت آية حسنى، عضو الحملة المركزية، ل«الوطن»، إن «تمرد» دعت الشعب المصرى لمواصلة الاحتشاد بالميادين، لافتة إلى أن تظاهرات اليوم فى التحرير والاتحادية، تحمل شعار جمعة النصر، مشيرة إلى أن الفعاليات الجماهيرية للتأكيد على تحقيق خارطة الطريق بحذافيرها، وعدم الالتفاف عليها، وستستمر خلال الفترة المقبلة. فيما قالت مصادر ل«الوطن»، إن «تمرد» ستواصل دعوة الشعب للتظاهر الأسبوع المقبل لضمان الوجود الدائم فى الميادين حتى لا تمنح الفرصة لمؤيدى «مرسى» للسيطرة على الميادين، أو تعطيل مؤسسات الدولة.
ودعت الحملة لأكبر إفطار جماعى فى اليوم الأول من شهر رمضان فى ميدان التحرير تحت شعار «إفطار اللمة.. بعد ما انزاحت الغمة»، ووجه محمود بدر، مؤسس تمرد، رسالة لشباب الإخوان عبر الصفحة الرسمية للحملة قائلاً: «عودوا إلى مصر، فنحن لم نكن يوماً دعاة عنف ولم نتخل يوماً عن الثورة التى أصبحت حلمنا الوحيد، لم نساوم يوماً على نقطة دماء سقطت خلال ثورتنا سواء فى عهد نظام مبارك أو نظام المجلس العسكرى السابق أو فى عهد نظام الإخوان».
وكشف محمد عبدالعزيز، العضو المؤسس فى «تمرد» ل«الوطن»، أن الحملة تُجهز خلال الساعات الجارية اجتماعات داخلية للاستقرار على القائمة النهائية للترشيحات المقدمة للمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت لمصر، بشأن الحكومة المقبلة، مؤكداً أن «تمرد» حتى هذه اللحظة لم تستقر على أسماء بعينها، وفى انتظار باقى ترشيحات القوى السياسية، وستنتظر الأسماء التى سيقدمها الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الإنقاذ، والمفوض باسمها للتفاوض حول خارطة المرحلة الانتقالية، للوصول لتوافقات حولها.