أكد إعلاميو "ماسبيرو" رفضهم استمرار شكري أبو عميرة، فى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لما قام به من محاولات "مستميتة" لخدمة نظام الإخوان. ودعوا، فى بيان لهم مساء اليوم، للمصالحة مع جميع القيادات القابلة للتغيير من نفسها وعدم انصياعها مرة أخرى لخدمة أي سلطة وطاعة أوامر تتعارض مع الضمير الإعلامي والمهنية والموضوعية ومواثيق الشرف المعروفة للجميع، مع ضرورة إقالة أبو عميرة، بسبب إصراره حتى اللحظات الأخيرة من بيان ثورة التصحيح في 3 يوليو 2013 لخدمة نظام الإخوان الفاشي الظالم"، لافتين إلى أنه "لم يكن ليرحم أي شخص قاوم نظام الإخوان وحاول رفض أخونة ماسبيرو". وطالب إعلاميو ماسبيرو، جميع العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون، التوقيع على البيان لرفعه للحكومة القادمة، كما دعوا إلى إقامة مؤتمر لجموع الإعلاميين كدعوة للمصالحة بين الجميع وتقديم عدة مقترحات لتمكين الشباب، وإعداد جيل جديد من قادة الإعلام المحترم الذي ينحاز فقط للشعب وللضمير الإعلامي الشريف.