"الكونجرس" الأمريكي يطالب "مرسي" بالاستقالة.. ويضغط على "أوباما" للاستجابة للشعب المصري

أعلن عضو لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأمريكي السيناتور روبرت أدرهولت، تضامنه الكامل مع ثورة الشعب المصري وتعطشه لحياة ديمقراطية جديدة، وقال السيناتور الأمريكي إنه "كما رأينا في الأيام الأخيرة ملايين المصريين من كل الفئات والأعمار والأجيال يتجمعون ويتظاهرون سلميا من أجل التعبير عن إرادتهم بإحداث ديمقراطية حقيقية في بلدهم".
وأضاف عضو الكونجرس، في بيان له منذ قليل، أن "الشعب المصري عبر عن ذلك بشكل واضح وموحد، وأن 25 مليون مصري وقعوا على وثائق للمطالبة بإحلال حكومة ديمقراطية، في إشارة منه لحركة (تمرد)، وأن هذا العدد يمثل ضعف الأصوات التي حصل عليها الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي".
وشدد السيناتور الأمريكي، على أن الرئيس مرسي يجب أن يقبل إرادة الشعب المصري وأن يفهم أن الأمر لا يتعلق بشخص أو بنظام ولكنه يتعلق بمستقبل الدولة المصرية والأمة المصرية.
وكشف لجنة الأمن القومي بالكونجرس، عن حالة من القلق العميق بناء على التقارير الواردة إليه بمقاومة محاولة المصريين للوصول لحكومة انتقالية ديمقراطية، وكذلك استدعاء عناصر من حركة حماس في مواجهة المصريين، وأن هذا الأمر يعتبر هجوماً موجهاً وواضحاً على شعب متعطش للديمقراطية.
وقال أدرهولت، إن "الشعب الأمريكي يحتفل الآن بأعياد الاستقلال وهي فرصة لكي نرسل صلوات تضامننا مع الشعب المصري وإرادته في إقامة حكومة ديمقراطية وفقا للأسس العالمية".
وعلمت "الوطن" أن اتصالات مكثفة يقوم بها النائب الجمهوري مع عدد من أعضاء الكونجرس من أجل دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكي يتخلى عن دعم إدارة الرئيس محمد مرسي، والاستجابة لمطالب الشعب المصري بفتح المجال لآلية سياسية تسمح للمجتمع المصري بالتعاون مع القوات المسلحة والقضاء وكافة الأحزاب بلا استثناء لتجاوز المرحلة الراهنة.