أهابت دار الإفتاء المصرية، بالشعب المصري على اختلاف انتماءاته وأطيافه، ضبط النفس والبعد عن المشاحنات والمصادمات التي قد تؤدي لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وشددت دار الإفتاء على تحريمها لحمل السلاح في المظاهرات أيًا كان نوعه، لأنه يوقع حامله في إثم عظيم، ولأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس، مشيرة إلى أن الله توعد فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها، مستندة إلى قول الله "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا". وأكدت الإفتاء على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله أيضًا "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".