تواصلت ردود أفعال المتظاهرين في القاهرة وجميع المحافظات المصرية حول خطاب الرئيس محمد مرسي، والذي ألقاه مساء أمس، فاستقبل ثوار أسيوط والقوى السياسية المعتصمة أمام مبنى ديوان المحافظة خطاب الرئيس مرسي بالاستهجان، وطالبوا الرئيس بالرحيل. وفي نفس السياق، احتشد الآلاف من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي أمام مبنى ديوان عام محافظة البحيرة بمدينة دمنهور مساء أمس، اعتراضا على خطاب الرئيس وطالبوه بالتنحي عن منصبه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مرددين الهتافات المحتجة والرافضة لخطاب مرسي، والهتافات المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها. فيما قام أهالي كوم حمادة بمحافظة البحيرة بقطع شريط السكك الحديدية، في أول رد فعل على خطاب الرئيس محمد مرسي ورددوا الهتافات الغاضبة رافضين استمراره في حكم البلاد. واستقبل المعتصمون المعارضون للرئيس محمد مرسي بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، خطاب الرئيس مرسي بتصعيد الهتافات المطالبة برحيل النظام ورئيس الجمهورية، وشددوا على مطالبهم برحيل رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واستمروا في اعتصامهم بمنطقة سيدي جابر وسط مشاركة الآلاف من المواطنين. واستقبل مؤيدو الرئيس محمد مرسي بميدان الساعة بوسط مدينة قنا خطاب الرئيس بفرحة عارمة، وأطلقوا الألعاب النارية بكثافة للتعبير عن تأييدهم للخطاب وما جاء به من عبارات تردع المعارضين للشرعية ومساندة الرئيس والشرعية الدستورية. ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن الشيخ بدر مخلوف، القيادي بالجماعة الإسلامية بقنا، قوله إنه يجب على الجيش عرض ما جاء بخطاب رئيس الجمهورية على المعارضة وإجبارها على احترام الشرعية والاحتكام للحلول العقلانية التي عرضها الرئيس، مؤكدا استمرار المظاهرات الداعمة للرئيس مرسي وشرعيته، بحسب قوله.