أوضحت قيادة الجيش اللبناني أسباب توقيفها لأحد الكوادر السلفية، الذي نفذ رفاقه أمس حملة شغب مسلحة واسعة النطاق في شوارع مدينة طرابلس للمطالبة بإطلاق سراحه. وذكرت في بيان لها اليوم، أنه بنتيجة التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش مع الموقوفين في حادثة منطقة عبرا بمدينة صيدا، وبإشراف القضاء المختص تم توقيف هذا الشخص ويدعي غالي حدارة في أحد المنتجعات السياحية الساحلية، وضبطت في حوزته أدوات لتصنيع العبوات وهي عبارة عن صواعق كهربائية وفتيل تفجير. وأشار بيان قيادة الجيش إلى أن حدارة كان قد ظهر في لأحد الأشرطة المصورة، إلى جانب أحد أبرز مؤيدي الشيخ السلفي أحمد الأسير والمطرب المعتزل فضل شاكر الذي اعترف بأنه قتل اثنين من العسكريين. وأكد البيان، أنه خلال التحقيق مع حدارة اعترف بإقدامه على إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى المربع الأمني للشيخ الأسير في عبرا، وكان آخرها قبل يومين من الاعتداء على حاجز الجيش في تلك المنطقة.