تناولت صحيفة «ليبرتى أليجيرى» الفرنسية الدور السعودى فى مصر، وكتبت أن مصر قد تنزلق فى دوامة من العنف بسبب الخطاب التحريضى لاثنين من المرشحين الإسلاميين المستبعدين من المنافسة على منصب الرئيس، السلفى حازم أبو إسماعيل والإخوانى خيرت الشاطر.. واعتبرت الصحيفة أن السعودية، التى دعمت حسنى مبارك حتى النهاية، لا تزال تحاول السيطرة على مصر عن طريق الإسلاميين، مشيرة إلى أن استبعاد هذين المرشحين أخل بتلك الاستراتيجية، لهذا غيرت تكتيكها إلى عزل المجلس العسكرى على مستوى الشرق الأوسط والمستوى الدولى، وبالتواطؤ مع قطر الراعى الرسمى للإسلاميين الفائزين فى انتخابات «الربيع العربى». وقالت الصحيفة: «خريطة طريق ما بعد مبارك ستتضمن جيشاً يحتفظ بالكلمة الأخيرة فى مسائل الدفاع والأمن القومى، ورئيس جمهورية يتولى مهام السياسة الخارجية بالإضافة إلى دوره فى التنسيق بين البرلمان، الذى يسيطر عليه الإسلاميون، والهيئات التنفيذية فى الدولة، لكن القوى الإسلامية تريد عكس هذا الترتيب بالسيطرة على الرئاسة بعد أن سيطرت على البرلمان».