حالة من الهدوء الحذر، تعيشها منطقة حوض السعادة وشارع أبوسعدة في الخصوص، عقب السيطرة على مشاجرة بين طرفين مسلم ومسيحي، بسبب خلافات مالية، استخدمت فيها أسلحة نارية، وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة 3 آخرين. نيابة الخصوص: لافتنة طائفية.. والخلاف على 250 جنيها مصدر أمني في مديرية أمن القليوبية، قال إن الحالة الأمنية في منطقة الخصوص "مستقرة"، عقب المشاجرة التي حدثت بين مسلمين وأقباط، مضيفا: "الواقعة لا علاقة لها بالفتنة الطائفية من قريب أو بعيد، الحادث جنائي بسبب خلافات مالية، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالفتن، كما تم تعيين خدمات ملاحظة للحالة بالمنطقة تحسبا للطوارئ". بدورها، باشرت نيابة الخصوص تحت إشراف المستشار أحمد عبدالله المحامي العام لنيابات شمال بنها، التحقيق في الواقعة، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى، وبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم. واستمعت النيابة لأقوال المتهمين المضبوطين، "بيشوي ر. ج"، وشقيقيه "بولا" و"جرجس"، عقب ضبطهم وبحيازتهم 3 أسلحة نارية، وأمرت النيابة بحبس 5 متهمين 3 مسيحيين و2 مسلمين. وكشفت التحقيقات عن أن الخلاف بين الطرفين كان على 250 جنيها، حيث نشبت مشاجرة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، وسيطرت الاجهزة الأمنية على أطراف المشاجرة، ونقلت جثة "عثمان بكري عثمان" (30 عاما)، سروجي للمشرحة، وتبين تلقيه طلقة طائشة خرجت من طرف بالمشاجرة، وضبط بندقية آلية وفرد خرطوش محلي وفرد روسي، بحيازة أحد المتهمين، كما تم ضبط عدد من أطراف المشاجرة. وأوضحت التحقيقات أن المشاجرة كانت بين "سنجر م. ع"، وشقيقه "عبدالله"، و"بيشوي ر. ج" وشقيقه "جرجس" بسبب خلافات مالية. كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث، بنشوب مشاجرة بين طرفين مسلم ومسيحي بسبب الخلافات المالية على 250 جنيها، استخدمت فيها أسلحة نارية، ما أسفر عن مصرع شخص تصادف وجوده بمكان المشاجرة وإصابة 3 آخرين.