أوضحت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية، أن المصريين عادوا يثبتون أنهم عباقرة زمانهم، وأنهم شعب لامثيل له، ولديه القدرة على الصبر والتحمل، ولكن لا يستطيع أحد أن يقهرهم. كما أضافت فؤاد، ل"الوطن"، أن "الشعب جدد عظمته، وأثبت أنه لا يقبل من لا يحترم إرادته، فلقد استرد الشعب السلطة، فهو من منحها، واستردها"، مستبعدة أن يتكرر سيناريو ثورة يناير، فالنظام الذي استمر 30 عاما لم يصمد سوى 18 يوما، أما نظام العام، فلن يستطيع البقاء طويلا أمام جموع المصريين، لأن المصريين تعلموا من دروس 25 يناير، واستطاعوا أن يتحدوا مع الجيش والشرطة، ولم يسمحوا بحدوث وقيعة بينهم كما حدث من قبل. فيما وجهت الكاتبة الصحفية، إلى متظاهري رابعة العدوية، أن يدركوا أن من يحاول إقناعهم بالإسلام السياسي، أن مصر مؤمنة منذ القدم، مطالبة اياهم ألا يكونوا وقودا لنيران يشعلها النظام ويجب أن يرفضوا ذلك، فهي على ثقة من أنهم لن يقبلوا إهدار دماء هي في النهاية دماء مصرية، ولا يمكن أن يقبلوا بهذا الانقسام وسيحترمون إرادة هذه الجموع التي خرجت للمطالبة بإسقاط النظام. وأشارت فؤاد، إلى رفضها لأي أحداث عنف، فحملة تمرد وكافة الحركات، وضعت في مقدمة خططها السلمية حتى النهاية، والحفاظ على جميع مؤسسات الدولة سواء كانت تابعة للإخوان، أو غيرهم من المؤسسات، مستنكرة ما حدث بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين، واصفة إياه بأنه ربما يكون إشارة للحالة التي وصل إليها المصريون من غضب واعتراض على نظام الإخوان. أخبار متعلقة: قانونيون: بديع وأعضاء "الإرشاد" يتحملون المسؤولية الجنائية في أحداث المقطم عمرو هاشم: "الإخوان" في حالة ارتباك لأنهم إذا تنازلوا عن السلطة سيوضعون في السجون مصطفى النجار: إذا لم يرحل "مرسي" سيتم التصعيد بالإضراب العام والعصيان المدني دراج: استمارات تمرد ليست "وهمية".. و"الإخوان" متطرفة ويجب القبض على أعضائها طارق الخولي: سنزحف إلى قصر القبة إذا لم يتنح مرسي عضو الهيئة العليا ل"الدستور": الخطوة القادمة عصيان مدني.. ولا تفاوض إلا بعد رحيل النظام يحيى الجمل: "بديع" يتحمل المسؤولية الجنائية عن أحداث مكتب "الإرشاد"