قال الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن المتطرفين يظنون أن الانتماء للدين يعني عدم الانتماء للوطن، وهو عكس ما كان عليه النبي، الذي علمنا كيف يرتبط المؤمن بوطنه دونما تعارض. وأضاف الفقي، خلال كلمته بملتقي الفكر الإسلامي الذي تنظمه وزارة الاوقاف بساحة مسجد الحسين، أن المواطنة تعني المساواة بين جميع المواطنين، وأن الإسلام حث علي التسامح، ولم يُكرِه أحدًا على دينه.