قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن غدا 30 يونيو هو يوم النصر واستكمال الثورة، والانتصار لأهدافها ومطالبها والوفاء لدماء الشهداء والوقوف من الشعب الحر ضد السلطة المستبدة وتفرض فيه إرادة مصر لتبني مستقبل يليق بها ويجمع كل أهلها في دولة تقوم على العدل بعد أن شاع الجور، وعلى المحبة بعد أن انتشرت الكراهية، وتبني دولة المواطنة وسيادة القانون. وأضاف صباحي، خلال كلمة مصورها وجهها للشعب ليلة 30 يونيو، "إذا كان الأمس هو أول الغيث، فغدا 30 يونيو هو بإذن الله طوفان الشعب الذي لن يصده طاغية ولن يقف أمامه جماعة ولن يستطيع أن يمنعه من الوصول إلى أهدافه النبيلة سد أو عائق". وأضاف: "غدا نحن في الميادين، علم مصر يوحدنا لا نرفع صورة ولا راية سواه، نثور لا من أجل حزب ولا فرد ولا جماعة، لا لتمكين أحد ولا لاجتساس أحد، وإنما من أجل مصر العادلة التي نستحقها". وتابع: "السلمية سلاحنا، ندين كل أشكال العنف، التي حدثت أمس وكل هجوم على مقرات الإخوان إو حزبهم، فنحن لا نحارب حجرا وإنما سياسات مستبدة وفشل عن الوفاء باحتياجات الناس. سنتمسك بالسلمية ونعرف أن من يلجأ للعنف عدو للشعب وخائن للثورة عن عمد أو عن جهل، وسلميتنا ستكسر كل عنف يمكن أن يتوجه إلينا. نحن شعب عظيم متنوع وموحد ولهذا سنلتزم في الميادين غدا بوحدتنا ولن نثير شيئا يفرقنا شعب عظيم يطلب حقه في الحرية هدف واضح انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات حقيقية بنزاهتها نجتمع، ونحن نعلم أن القوى في الشعب هو القائد والمعلم، فإذا قال كلمته وإذا فرض إرادته بملايينه السلمية المتحضرة سوف تنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة جيش وشرطة وقضاء. واختتم: "نحن نمد يدنا إلى قوى الإسلام السياسي التي لم تشارك في الحكم وليست مسئولة عن فشله ولا عن استبداده، ونقول غدا هو يوم ثورة المصريين وأنتم تعلمون من هم المصريون الذين احتضنوا دينهم منذ أربعة عشر قرنا خلت نحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان ونحن لن نقتص ولن نكتث ولن نعزل ولن نقصي، بل سنمد أيادينا مع نصر الله عزيزا مؤزرا وهو قريب بأمره وإذنه. سنمد أيادينا لكل المصريين لنحفظ لهم حريتهم وكرامتهم وحقوقهم في دولة عادلة تليق بنا. غدا 30 يونيو يوم يقول الشعب كلمته وإذا قال الشعب كلمته فعلى الحكام أن ينصاعوا طائعين أو يفرض عليهم الشعب إرادته وهي من إرادة الله.. سننتصر بإذن الله.