وزع المعتصمون أمام قصر الاتحادية بيانا على قائدي السيارات بشارع الميرغني لدعوتهم للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن شارع الميرغني شهد بعض المشادات الكلامية بين المعتصمين وعدد من الباعة الجائلين؛ بسبب رغبة المعتصمين في طرد الباعة من محيط الاعتصام، وتم احتواء الأمر سريعا. وكانت هناك مظاهرة من جانب العشرات من التيارات المدنية أمام قصر الاتحادية، بعد عصر اليوم، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ورفع المتظاهرون أعلام مصر والبطاقات الحمراء مكتوب عليها "ارحل"، بالإضافة إلى تعليق لافتتين كبيرتين تؤكدان ضرورة رحيل الرئيس مرسي فوق خط مترو مصر الجديدة أمام جامع عمر بن عبدالعزيز، مرددين هتافات تطالب المواطنين بالانضمام إليهم والذين بادلوهم التحية بأصوات أبواق السيارات، ورفعوا إشارات التحية لهم والتأييد. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى ارتفاع أعداد الخيام المُقامة على الرصيف المقابل لمسجد عمر بن عبدالعزيز والبوابة الرئيسية من نادي هليوبوليس، والتي وصل عددها لحوالي 27 خيمة بأحجام مختلفة التزمت أعداد من المتظاهرين الجلوس فيها. وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد الهادي، أمين حزب مصر القوية بالقليوبية، مشاركة الحزب في مظاهرات 30 يونيو بمشاركة باقي القوى السياسية سواء كان بميدان التحرير أو المسيرات التي يتم تنظيمها بالميادين الرئيسية ببنها وطوخ وشبرا الخيمة، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يتفق مع طموحات الثورة بسبب ما اعتبره عجز السلطة وتدخل بعض الأطراف في قرارات مؤسسة الرئاسة. ونقلت الوكالة عن الهادي مطالبته القوى السياسية بضرورة الالتزام بالتظاهر السلمي وعدم استخدام العنف والاعتداء على أي طرف من الأطراف لمنع إراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد، وكذلك الحفاظ على المنشآت العامة، مشيرا إلى أنه تم تكوين غرفة عمليات مركزية على مستوى المحافظة لمتابعة الأحداث وعدد من اللجان التنظيمية لإدارة الأحداث يوم 30 يونيو. وأضاف أنه تم تنظيم مسيرة وسلاسل بشرية بمدينة طوخ حملت عنوان "مكملين ونازلين" وذلك لتوعية المواطنين بأهمية النزول للتظاهر والمشاركة في فعاليات يوم 30 يونيو وتوضيح الوعود التي أخلفها الرئيس محمد مرسي وأسباب نزول حزب مصر القوية، حيث وزع أعضاء الحزب منشورا وضح فيه أهم أسباب النزول وأبرز الوعود التي لم يلتزم بها الرئيس منذ توليه الحكم.