سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بورسعيد تشيع شهيد الانفجار.. و«الداخلية»: ليست أنبوبة بوتاجاز حرق مقر «الوسط» وضرب نائب «النور» فى الجنازة.. وارتفاع قتلى الإسكندرية إلى 3.. ومصادر طبية: بالرصاص الحى
شيعت بورسعيد، فى جنازة حاشدة، الصحفى الشهيد صلاح الدين زيادة، الذى لقى مصرعه بعد انفجار، أمس الأول، بحديقة الشهداء «المسلة»، أثناء مظاهرة كبيرة مناهضة للإخوان، نتج عنه وفاته وإصابة 16 شخصاً آخرين، فيما وصل عدد المتوفين فى الإسكندرية إلى 3 بينهم شخص أمريكى الجنسية. كان الصحفى صلاح زيادة لقى مصرعه، وأصيب 16 شخصاً آخرون أثناء مظاهرة حاشدة، بميدان المسلة «الشهداء» ببورسعيد، أمس الأول، بعد انفجار جسم غريب، مجهول المصدر، أكدت مديرية الأمن أنه ليس ناتجاً عن انفجار أنبوبة بوتاجاز كما أشيع، وأن خبراء يبحثون عن ماهيته. وأثناء الجنازة اعتدى مواطنون على «على فودة»، مرشح حزب النور السابق، فى انتخابات مجلس الشعب، الذى كان موجوداً، وأوسعوه ضرباً، لولا قوات الشرطة التى أنقذته، ونقلته لتلقى العلاج بالمستشفى، وفى رد فعل على الحادث هاجم الأهالى حزب الوسط بحى الشرق، وأشعلوا النيران فى محتوياته، لكن قوات الإطفاء والحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق، بينما قذف آخرون زجاجات مولوتوف على شقة فى عمارة بشارع أوجينى، مؤكدين أنها مقر «الحرية والعدالة». وفى الإسكندرية وصل عدد القتلى إلى 3، فى الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين، والتى أسفرت عن 100 مصاب، معظمهم بطلقات نارية وخرطوش، فيما لم تعلن وزارة الداخلية سوى عن ضبط 2، اتهمتهما بحيازة أسلحة نارية. وقالت مصادر طبية وأمنية، إن اشتباكات سيدى جابر أسفرت عن إصابة 89 متظاهراً، و11 من رجال الأمن، وتبين أن معظم الإصابات نتيجة أعيرة نارية، ورش خرطوش. وقررت النيابة العامة تكليف المباحث بالتحرى عن ملابسات مقتل مواطن أمريكى الجنسية، خلال اشتباكات سيدى جابر، وطالبت بتقرير الطب الشرعى الخاص بالجثة.