سادت حالة من الهدوء مساء اليوم الجمعة، بمحيط ميدان سيدي جابر وانخفضت أعداد المتظاهرين بشكل كبير، بعد يوم دامٍ من الاشتباكات العنيفة بين آلاف المتظاهرين المناهضين للرئيس مرسي والمطالبين برحيله، وبين شباب منتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، خلفت قتيلين و88 مصابا، معظمهم بطلقات خرطوشية. من جانبه أكد الناشط السياسي إسلام الحضري -عضو اللجنة التنسيقية لمظاهرات 30 يونيو بالإسكندرية- أن مختلف القوى السياسية والثورية قد أنهت فاعلياتها، معرباً على عدم نيتهم الدخول في اعتصام اليوم بميدان سيدي جابر، خاصة بعد أن شهد العديد من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وأفراد من "الإخوان المسلمين". وأشار الحضري إلى أن القوى السياسية قررت الاعتصام عقب مظاهرات يوم الأحد المقبل 30 يونيو بميدان سيدي جابر. يذكر أن محيط سيدي جابر، قد شهد اليوم اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مناهضين للرئيس محمد مرسي، ومطالبين برحيله وبين أعضاء بجماعة "الإخوان المسلمون"، انتهت باقتحام مقر الجماعة بمنطقة سموحة، وإشعال النار في محتوياته، كما أسفرت عن مصرع شخصين أحدهم أمريكي الجنسية وإصابة 88آخرين.