أعلنت اللجنة التنسيقية ل30 يونيو بدمياط أماكن تجمع المسيرات الخمس المقرر خروجهما غدا، من ميدان الشهابية والمطحن بالسنانية ومول الصفوة وباب الحرس وميدان كوبري المعلمين. ودعا حزب مصر القوية أبناء المحافظة للمشاركة في التظاهرات غدا، وأصدر بيانا أكد فيه أن الثورة لم تشتعل في يناير على مبارك أو رجاله فقط، لكن كانت على الظلم والقهر والإفقار والتهميش والتبعية والهوان. وأكد الحزب أن الثورة لم تنجح بعد حينما سقط رأس النظام، أو حين أُودع السجن مع بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد، يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي والرأسمالية الطاحنة والنخبة الزائفة. وشدد على أن النضال لا يمكن أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، فما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين. وأوضح أن الثورة ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سُلبت على مدار عشرات السنين، ويحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم والاستعمارالعالمي. وقال بيان "مصر القوية" إن "خروج جموع هذا الشعب العظيم في 30 يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها، التي حاد عنها رئيس لم يكن لينجح إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة، إلا أنه خالف الأمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى، أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم". وأضاف أنه من الضروري إزاحة كل ظالم مهما كانت التحديات والتبعيات، كما سبق أن أزاحت ثورتنا مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري، وستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات، مشيرا إلى أن الثورة المصرية ستظل نقية أبية على أي متسلق وانتهازي، مع عدم السماح لأبناء مبارك أو العسكر بالعودة للحكم مرة أخرى، فالعسكر موقعه الثكنات وثغور الوطن. ووصف الحزب تظاهرات 30 يونيو بموعد التمكين الشعبي، لتأكيد أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها، من أجل إعادة مطالب الشعب المصري لمقدمة الصورة، بأجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، وبالقصاص والحريات والكرامة الإنسانية والوطنية، مشددا على التزامه بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته.