وضع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمنظومة الحماية من أخطار السيول غرب مدينة الغردقة. وأكد محافظ البحر الأحمر، أن هذه السدود والبحيرات هدفها الرئيسي حماية الأرواح وحماية المنشآت العامة والخاصة في البحر الأحمر، مضيفا بأن هذه المياه التي ستحتجزها السدود الخرسانية والبحيرات الصناعية ستعمل علي شحن الخزان الجوفي للأجيال القادمة. وأكد عبدالله، أن المحافظة لديها خطة متكاملة تتم على مرحلتين بتكلفة تتجاوز 800 مليون جنيه، موضحا أن المرحلة الأولى سيتم الانتهاء منها خلال شهر أكتوبر المقبل، مضيفا أنه بعد الانتهاء من المرحلتين ستكون محافظة البحر الأحمر قد عملت على الحد من مخاطر السيول التي قد تتعرض لها المحافظة أثناء هطول الأمطار وتجمعها على سفوح الجبال. وأوضح وزير الري والموارد المائية، أن مساحة البحيرات والسدود التي يتم إنشائها بمحافظة البحر الأحمر، كبير جدا ما يساعد على استيعاب ملايين الأمتار من المياه التي قد تنتج عن السيول والتي ستعمل على حماية المحافظة من تدفق المياه إلى المدن. وأضاف محافظ البحر الأحمر، أنه يمكن الاستفادة من مياه السيول من خلال تنفيذ مشروعات حفظ الأمطار عن طريق إنشاء البحيرات الصناعية والسدود الخرسانية التي تقوم بحجز المياه ومنع اتحادها مع بعضها البعض وعدم توجهها نحو مساكن المواطنين. وأشار إلى أن هذه السدود ستأخذ مياه السيول إلى خارج المناطق السكانية، حيث تستطيع من خلال ذلك المحافظة أن تتحكم فى أماكن تواجد مياه السيول، كما ستعمل هذه السدود علي التقليل من قوة اندفاع المياه الناتجة من السيول.