قال الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة، إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كانت في انتظار الإشارة لتعطي قرار إعادة الانتخابات استجابة لطلب مزعوم اسمه الانتخابات الرئاسية المبكرة، مضيفا أنه كان الترتيب أن يخرج أحمد شفيق براءة من قضية "أرض الطيارين" بتزامن مع قرار اللجنة التي لا وجود لها. وأضاف البلتاجي، خلال كلمته من منصة مليونية "الشرعية خط أحمر"، "لن يمر هذا الانقلاب حتى لو قدمنا دماءنا وأرواحنا"، مضيفا أن أحد قضاة مصر الشرفاء قال إنه لا يمكن مرور هذا الحكم بالبراءة؛ لأنه أقل تقدير لأحمد شفيق في هذه القضية هو السجن 10 سنوات؛ وللذلك تنحى القاضي عن هذه القضية، وتأجلت عودة شفيق. وتابع "أنا متهم بإهانة القضاء وسيتم إحالتي لمحكمة الجنايات، أنا دونا عن نواب الشعب، افتكرني وأنا أتحدث منذ سنة فاتت يوم 2 يونيو 2012، وخاطب المستشار أحمد الزند المستشار ثروت حماد وأبلغه أنه لابد من محاكمة عصام سلطان ومحمد العمدة ومحمد البلتاجي". وأشار إلى أن "محكمة مستأنف الإسماعيلية لم تخبرنا بمن قتل اللواء البطران رئيس مباحث السجون، الذي رفض فتح السجون، ولكنها اتهمت محمد مرسي و30 من قيادات الإخوان بالهروب، بالرغم من أنهم كانوا مخطوفين من رجال حبيب العادلي". وقال "إن من سموا أنفسهم بجبهة 30 يونيو هم من يريدون الانقلاب على الشرعية"، وكرر "لن نسمح بذلك ولو على رقابنا، ولا نقبل بقطرة دم في هذا الوطن. لستم الثورة الجديدة". وأعلن البلتاجي اعتصام المشاركين في مليونية "الشرعية خط أحمر"، مشيرا إلى أن ذلك "لا رياء ولا غرور ولكن في سلمية حتى لا تفرض إرادة على إرادة الشعب".