قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار ماهر البحيري، منذ قليل التنحي عن نظر الطعن المقدم من الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، ضد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وذلك لاستشعارها الحرج، وقررت إعادة المرافعة من جديد في الطعن أمام اللجنة بتشيكلها الجديد، وتحديد جلسة في موعد لاحق. وقال المستشار عبدالعزيز سالمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم بالمحكمة الدستورية العليا، إن سبب تنحي اللجنة عن نظر الطعن هو خروج رئيسها الحالي المستشار ماهر البحيري، وثلاثة من أعضائها على المعاش، ولن يتبقى من أعضاء اللجنة سوى المستشار عدلي منصور الرئيس الجديد. وكان الدكتور شوقي السيد محامي شفيق، أكد للجنة في مرافعته أن قرار إعلان النتيجة صدر وسط ظلال كثيفة من عدم الشرعية، وقال إنه كان على اللجنة الانتظار لحين انتهاء تحقيقات الجهات الرقابية في قضية تزوير بطاقات اقتراع المطابع الأميرية، وطالب باستدعاء المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء إجراء الانتخابات، والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا، للإدلاء بشهادتيهما بشأن الأحداث التي شهدتها البلاد قُبيل إعلان النتيجة.