قال مصدر رسمي اليوم إن كميات الحبوب المخدرة التي ضبطتها السلطات السعودية خلال عام واحد بلغت 48.5 مليون حبة أمفيتامين، فضلا عن أنواع أخرى من المخدرات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن التقرير السنوي لمديرية مكافحة المخدرات، أن المضبوطات من الحشيش المخدر بلغت أطنانا عدة، كما تم ضبط أكثر من 50 كيلوجراما من الهيروين وسبعة كيلوجرامات من الأفيون وأربعة كيلوجرامات من الكوكايين. أما القات فتم تقدير الكمية المضبوطة منه بمئات الأطنان، إلى جانب كميات من مادة الكراك المخدر، كما تم ضبط مليوني حبة من تلك الخاضعة للرقابة الصحية (المهدئات). ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات اعتقال 65 شخصا غالبيتهم من المواطنين في مختلف مناطق المملكة، متورطين في الترويج للمخدرات بمختلف أنواعها خلال شهر واحد. وأكد المصدر نقلا عن تقرير للمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن بين المعتقلين يمنيين وتشاديين ومصريين وباكستانيين أيضا. وأضافت السلطات أن الكميات المضبوطة من حشيشة الكيف بلغت أكثر من ألف كيلوجرام، أما حبوب الكبتاجون فكانت نحو مليون. وأحيل المتهمون إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحسب المصدر، الذي أكد أن "القيمة الإجمالية لكميات المخدرات المضبوطة بأنواعها تبلغ نحو 69 مليون ريال، وفقا للرصد الشهري لأسعار المخدرات لدى مروجيها خلال ضبطهم". وتعلن السلطات السعودية من وقت لآخر ضبط كميات أو إحباط محاولات تهريب للمخدرات وحبوب المخدر، خاصة الكبتاجون، أغلبها عبر المنافذ الحدودية مع الأردن. وتكشف التقارير الإحصائية لنشاط المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مستوى المملكة ضبط عشرات الملايين من حبوب المخدر التي يحاول مهربون إدخالها، فضلا عن أنواع أخرى من المخدرات مثل الحشيش والهيرويين والقات. ويصنف مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات مادة كبتاجون على أنها "منبه من النوع المثير". وهذا النوع رائج في دول الخليج وغيرها في الشرق الأوسط، ويشير المكتب إلى أنه يصدر من بلغاريا وبدرجة أقل من تركيا، ويعبر إلى المنطقة من خلال سوريا. وتعاقب المملكة المهربين بالإعدام، أما المروجون فيواجهون خلال محاكمتهم للمرة الأولى عقوبة الجلد أو السجن أو الغرامة المالية أو جميعها، بحسب مصادر قانونية، أما في حال القبض عليهم مجددا بالتهمة ذاتها، فإن العقوبة قد تصل إلى الإعدام.
