شهدت سيناء مساء أمس الأول 4 هجمات إرهابية، استهدفت قوات الشرطة وشاحنات البترول، وعاود مجهولون فجر أمس، الهجوم على معسكر الأمن المركزى بمنطقة الأحراش فى رفح، للمرة الثانية خلال يومين، بالأسلحة الثقيلة «جرينوف وآر بى جيه»، والاشتباك لمدة نصف ساعة. وأطلق مسلحون النار، مساء أمس الأول، على أتوبيس يقل 50 من أفراد الشرطة، وكشف شهود عيان عن تعرض سيارة نقل محملة بغاز البوتاجاز لهجوم مسلح، فى الشيخ زويد، بعدد من الطلقات و3 زجاجات مولوتوف فى محاولة لتفجيرها، قبل تدخل الأهالى ضد الجناة، فلاذوا بالفرار. وذلك بعد ساعات من هجوم مسلحين على سيارة نقل محملة بالسولار بمدينة رفح لمنعها من الهروب عبر الأنفاق. وفى رد فعل سريع، حلقت طائرات أباتشى لتمشيط مناطق الشيخ زويد ورفح وأبورديس والأحراش، وبعض المناطق الجبلية والوعرة والطرق السريعة، بوسط سيناء. وقال مصدر أمنى إن الطائرات حلقت فى كل أنحاء سيناء. وعززت قوات الجيش والشرطة انتشارها حول المؤسسات الحيوية والأمنية، ورفعت أعداد القوات فى الأكمنة الثابتة، ونشرت عدة أكمنة متحركة فى شمال وجنوب سيناء، استعداداً لهجمات جهادية قبل 30 يونيو. وشددت الأجهزة فى ميناء العريش البحرى إجراءاتها الأمنية لمنع وصول المتسللين من غزة عبر البحر. وقال مصدر أمنى إنهم اتخذوا إجراءات وتدابير لمنع التسلل عبر المراكب الصغيرة والشراعية. وأضاف أن البحرية المصرية تسيطر بشكل كامل على شواطئ البحرين الأحمر والمتوسط ومجرى قناة السويس. كما أحكمت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانى قبضتها على مداخل ومخارج سيناء، ونشرت الشرطة تعزيزات وتحصينات خرسانية حول كمين الريسة شرق العريش، نظراً لموقعه الاستراتيجى على الطريق الدولى. وفى تطور لاحق، قال مصدر أمنى إن صاروخاً سقط فى منطقة خالية بالجفجافة وسط سيناء.