كتب - أحمد الشمسى: «وفر دمك»، اسم حملة أطلقها شباب التيار الناصرى للتبرع بالدم، ردا على الحملة التى يقودها رموز تيارات «الإسلام السياسى»، الداعين للعنف و«سحق المعارضين» يوم 30 يونيو، وتهدف الحملة لتوفير الدماء اللازمة لإسعاف المصابين، حال نشوب مواجهات أو وقوع إصابات خلال مظاهرات 30 يونيو. سراج الدين محمد، أحد أعضاء الحملة، يؤكد أن الحملة تُعنى بنقل الدم لمصابى 30 يونيو، حال وقوع إصابات، ومتابعة المستشفيات وسد العجز فى الدماء والفصائل النادرة، مضيفا أن «عاصم عبدالماجد وخالد الزمر وصفوت حجازى، عبروا عن استعدادهم لسفك دماء المتظاهرين، فى مليونات التيار الإسلامى، خلال مؤتمر حضره رئيسهم محمد مرسى»، ويشير إلى أن الحملة تعتمد فى دعايتها على شبكات التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، علاوة على العمل الميدانى فى الشارع «بنوّعى المواطنين البسطاء بضرورة التبرع.. وهما بيرحبوا جدا». عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أحد أبرز داعمى الحملة، وتوجه بنفسه إلى مقرها، وتبرع بالدم لصالحها. ويؤكد الشاب العشرينى أن «الحملة التى نظمها كل من حركة الطليعة الناصرية والتيار القومى العربى الناصرى، مهمتها الوحيدة هى إنقاذ حياة المواطن المصرى، بغض النظر عن دينه أو انتمائه السياسى، الأرض مبتفرقش بين الدم السايل عليها»، مشيراً إلى مشاركة الحملة وشبابها فى مظاهرات 30 يونيو، لإنقاذ المصابين، ميدانيا، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، واستكمال أهداف الثورة «عيش، حرية، عدالة اجتماعية».