فريد إسماعيل: اقتربت ساعة الحسم مع المخربين.. وسيتم إغلاق قنوات الفلول

حزب الراية: سنكون في مقدمة الزحف إلى أي مكان يوجهنا إليه "الإخوان"

قال فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن ساعة الحسم مع المخربين، الذين يسعون لإسقاط مصر، اقتربت، وأن يوم 30 يونيو المقبل سيكون يوم نصرة الشرعية، وأن الفترة المقبلة ستشهد إغلاق عدد من القنوات الفضائية التي يمتلكها الفلول، وسيكون ذلك طبقا للقانون، لأنها تعمل بالمخالفة للقانون.
جاء ذلك خلال مؤتمر تأييد الرئيس محمد مرسي، والذي عقدته جماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس، بمديمة الزقازيق، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والحركات الإسلامية، ونحو 3 آلاف عضو من جماعة الإخوان.
وشن فريد إسماعيل، هجوما على الإعلام والإعلاميين، قائلا "إن إعلام الفلول بالقنوات الفضائية ينقل للمواطنين صورا مشوهة عن الرئيس والحكومة، ويروج بعدم قدرتهم على إدارة شؤون البلاد على خلاف الحقيقة".
وقال الشيخ أسامة قاسم، القيادي بحركة الجهاد بالشرقية، "إنه لم يعد خافيا على أحد أي الفريقين في مصر يسعى لمصلحة الوطن، وأيهم يسعى لإلحاق الضرر والخراب بالبلاد، فالفريق الأخير يستعين بالإعلام الفاسد والقنوات الهدامة ويجيش المواطنين ضد رئيسهم ودولتهم، وهؤلاء لا يعلموا أن مصر بها رجال يحمون الشرعية ومؤسسات الدولة".
ووجه قيادي حركة الجهاد، رسالة إلى الشباب المعارضين للرئيس، قائلا "إنه لا شك أن مصر تمر بأزمات مفتعلة، وإياكم أن تنساقوا وراء الدعاوى المغرضة والهدامة وكلمات الحق التي يراد بها باطل"، مطالبا المواطنين بأن يكونوا يقظين، وأن يتفهموا صعوبة المرحلة والمعوقات التي تعترض الطريق نحو التقدم.
وأوضح الشيخ هشام أباظة، الأمين العام لحزب الفضيلة بالشرقية، "أننا لم نأتِ لتأييد أحد بعينه وإنما جئنا لتأييد مصر، ومن يعمل على إثارة الفتنة الآن هم من ينشهون في لحم مصر كرها في الإسلام".
وطالب الشيخ أباظة، رئيس الجمهورية بالدعوة إلى التعبئة العامة لمواجهة أي دولة تنتقص من حقوق مصر في أي مجال من المجالات، خاصة في مجال المياه، مؤكدا على ضرورة الإعلان عن تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن يتم تقنين ذلك عبر مجلس الشورى.
وأشار أمين عام حزب الفضيلة بالشرقية، إلى أنهم قضوا الكثير من أعمارهم في السجون في عهد مبارك، وأنهم مستعدون لقضاء ما تبقى من أعمارهم في مواجهة فلول نظام مبارك.
وطالب سعيد كريم، مسؤول حزب الراية بالشرقية، الشباب الثوري بحزب النور بأن يتمردوا على قاداتهم، وأن يعملوا على حماية الشرعية، مضيفا "ينبغي على الشعب أن يعلم أن هذه الثورة منحة من الله لا يجب أن يضيعها، ويجب عليه ألا يستمع للإعلام الكاذب".
وأكد مسؤول حزب الراية بالشرقية، أنهم لن يخذولون الدكتور محمد مرسي وسيكونون في مقدمة الزحف إلى أي مكان يوجههم إليه الإخوان، لافتا إلى أن الإخوان هم قادة هذه المرحلة.