سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ الأقصر «المستقيل» ل«الوطن»: استقلت حقناً للدماء.. ولم أمثل أمام النيابة طوال حياتى «الخياط»: حضرت أكثر من مؤتمر مع «مبارك».. و«البناء والتنمية»: المعارضة هاجمت المحافظ ودفعته للاستقالة
قال المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر «المستقيل»، بعد التقدم باستقالته أمس إلى هشام قنديل رئيس الوزراء، إن الحقد الأسود الذى مارسه البعض ضده هو ما دفعه للاستقالة من منصبه، حقناً للدماء وللصالح العام، مشيراً إلى أنه كان حاصلاً على منصب مدير عام ووكيل أول وزارة فى عهد «مبارك»، كما أنه حضر 3 لقاءات مع الرئيس السابق، حين كان وكيلاً لوزارة الإسكان، وأن «الكارنيه التابع لإدارة الأمن فى جيبه منذ أيام مبارك». وكان «الخياط» أعلن استقالته من منصب المحافظ فى مؤتمر صحفى أمس، فى حزب «البناء والتنمية»، وجاء فى نص الاستقالة: «انطلاقاً من حرصه على المصالح العامة وتجنباً لحدوث فتنة وحقناً للدماء والحملة الإعلامية التى مورست ضده فإنه قدم استقالته من منصبه، اتقاء لفتنة الأكاذيب والافتراءات الملفقة». وأضاف «الخياط» ل«الوطن»: «لم يُوجه لى اتهام طيلة حياتى، ولم أدخل قسم شرطة ولم يسألنى وكيل نيابة، والآن يُزج بى فى أحداث الأقصر والعمليات الإرهابية، وسأرد على تلك التهم الباطلة لاحقاً، التى تنم عن حقد أسود ضدى»، مشيراً إلى أنه كانت لديه خطة للنهوض بالسياحة والآثار وساهم فى إقامة 50 مشروعاً فى الأقصر بين وحدات صحية ووحدات محلية. ووجه محافظ الأقصر «المستقيل» رسالة إلى شعب الأقصر من خلال «الوطن»، قائلاً: «كنت أتمنى أن أكون بينكم وأن أحقق خطة للسياحة والنهوض بالآثار وكنتم سترون نهضة سياحية، ولكن سامحهم الله، وكنت أتمنى أن ألتقى وزير السياحة ونضع بعض المحاور للنهوض بالسياحة والآثار إلا أنه لم يعطنى الفرصة». وأضاف أنه لن يعود إلى عمله فى وزارة الإسكان لأنه استقال طبقاً للقرار الجمهورى بتعيينه محافظاً. من جانبه، اتهم حزب البناء والتنمية، فى المؤتمر الصحفى، الذى حضره كل من: صفوت عبدالغنى نائب رئيس الحزب عضو مجلس الشورى، وأسامة رشدى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، من أطلق عليهم دعاة المعارضة بأنهم هم من يشعلون المشهد السياسى ويدعون للفوضى والعنف وهم من أحرقوا المجمع العلمى ويقذفون المتحف المصرى بالمولوتوف ويحرضون البلطجية على قطع الطرق ونشر الرعب، وأن الحزب يدعم استقالة «الخياط» على الرغم من أنه لم يُتهم فى قضية أو يوجه له اتهام واحد. وقال «عبدالغنى»: استقالة محافظ الأقصر موقف وطنى، وإذا كانت هناك مزاعم بأن «الخياط» عقبة أمام توافد السياحة إلى مصر فنحن أزلناها، «ويورونا هينشطوا السياحة إزاى؟»، مؤكداً أنه لو عرض عليهم اختيار «الخياط» قبل تعيينه لرفضوا هذا التعيين. وقال أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة تحترم آثار مصر وترى أنها إرث حضارى. وأضاف: «الدعوة لإسقاط الرئيس مرسى بالطرق غير الشرعية لن تحدث، ولن يستطيع أحد إسقاطه». وأضاف أن «30 يونيو» سيمر بخير ولن يحدث تغيير فى مصر إلا من خلال الصندوق.