قال المهندس عادل الخياط محافظ الأقصر المستقيل وعضو حزب البناء والتنمية، إنه ترك منصبه حتى لا تراق قطرة دم واحدة في مصر، نافيا تورطه بأحداث مذبحة الأقصر عام 1997، مؤكدا عدم علمه بهوية منفذي العملية. وأضاف الخياط، خلال لقائه ببرنامج "الحدث المصري"، مع الإعلامي محمود الورواري، أنه يعمل بالعمل العام منذ عام 1977، مشددا على أنه لم يسبق له أن دخل قسم شرطة في حياته، مشيرا إلى أن قارر الاستقالة من منصبه نابع شخصي منه عقب تشاوره مع الحزب، مؤكدا على أنه لن يدخل الأقصر إلا وسط ترحيب من المعارضين قبل المؤيدين. وأوضح الخياط أن مؤسسة الرئاسة تريد توسيع دائرة الاختيارات بالمحافظين ولا تقصرها على فصيل معين، منوها بأنه لا يتسطيع فصيل واحد حمل تلك التركة، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية حذرت الرئاسة من توليته محافظا للأقصر. وأضاف المحافظ المستقيل، أنه رفض دخول المحافظة منعا لحدوث اشتباكات أو إراقة للدماء، مشيرا إلى أنه كان هناك لقاء جمع بعض قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء التنمية قبل الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة لطلب عدم توليته محافظة الأقصر، مضيفا أن الرئاسة أخبرتهم بأن الرئيس محمد مرسي اعتمد الحركة وتم تعيينه محافظا للأقصر. وأوضح عضو حزب البناء والتنمية، أن الجماعة الإسلامية حذرت الرئاسة من تسريب خبر تعينه بمحافظة الأقصر، منوها بأنه قدم استقالته على مكتب رئيس الوزارء هشام قنديل. وأشار المهندس عادل الخياط، إلى أنه أعد دراسة عن تنمية السياحة في الأقصر، ومستعد أن يقدمها للمحافظ الجديد. واختتم "ملكمش في الطيب نصيب".