مفاجأة «تمرد» الجديدة: دعوة أسر ضباط الجيش والشرطة والشهداء إلى صدارة مظاهرات 30 يونيو

دعت حملة «تمرد» أسر ضباط الجيش والشرطة إلى تصدر تظاهرات 30 يونيو المطالبة برحيل محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة. وقالت مى وهبة، عضو الحملة المركزية، إن الدعوة تأتى انطلاقاً من التأكيد على سلمية التظاهرات، ووصف الدكتور وحيد عبدالمجيد أستاذ العلوم السياسية والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، الدعوة بالأمر الجيد الذى يعبر عن وحدة صف الشعب المصرى أمام نظام مرسى والإخوان، وقال إن الدعوة تعبر عن تجاوز الجميع فترة التفتيت والتصنيف الوطنى، ما بين فلول وغيرها من المصطلحات، وأشار إلى أن أسر ضباط الشرطة والجيش سيشاركون فى التظاهرات حتى دون دعوتهم لأنهم أسر مصرية لهم الحق الكامل فى التعبير عن مطالبهم.
وقال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن مشاركة أسر ضباط الجيش والشرطة هى نوع من الضغط المعنوى على النظام، وتمثل فرصة أكبر لنجاح التظاهرات المطالبة بانتخابات رئاسية مُبكرة، وأضاف أنها رسالة ل«مرسى» مفادها أن أسر ضباط وزارة الداخلية المنوطة بحماية نظامك ترفض وجودك.
من جهته، قال الرائد فهمى بهجت، عضو نادى ضباط الشرطة، إن الدعوة ستلاقى قبولاً واسعاً من أسر الشهداء بسبب غضب أهالى الشهداء من تخاذل السلطة فى القصاص لذويهم، إضافة إلى قرار وقف العمليات العسكرية فى سيناء التى تأوى عدداً من الجهاديين المتورطين فى وقائع قتل الضباط، وآخرهم النقيب محمد أبوشقرة، خاصة فى ظل عدم التزام وزير الداخلية بوعده بسرعة القبض على الجناة، وأشار إلى ضرورة وجود تأمين للأسر أثناء مشاركتهم فى المسيرات بالتنسيق مع ضباط وأفراد الشرطة، ومن حركة «تمرد» نفسها، وناشد ضباط الشرطة بضرورة تأمين أسر زملائهم من الشهداء، وشدد على أهمية تعهد الوزير بالالتزام بذلك.
وأعلن اللواء عبدالرافع درويش، الخبير العسكرى ووكيل مؤسسى حزب الإرادة المصرية للضباط المتقاعدين، عن ترحيبه بالمبادرة، وأضاف أن الحزب بكامل قوة أعضائه سيشارك فى المظاهرات من خلال التنسيق مع لجان المحافظات على تولى مهمة تأمين المظاهرات السلمية.