شهدت قرية "شنودة" التابعة لقرية "نديبة" مركز دمنهور، مشاجرة بالأسلحة النارية بين مالك أرض زراعية بالقرية، ومسجل خطر استأجره مالك الأرض لطرد الفلاحين من أرضه، واثنين آخرين، وبين خمسة فلاحين مستأجرين الأرض الزراعية، ما أدى إلى مقتل فلاح من مستأجري الأرض متأثرا بإصابته بطلقات نارية، فقام أهالي القرية بمطاردة المسجل حتى فتكوا به وقتلوه، فيما أصيب أربعة آخرون، وهرب مالك الأرض، وتم نقل الجثتين والمصابين إلى معهد دمنهور الطبي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. كان اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من العميد جمال متولي مأمور مركز شرطة دمنهور، بحدوث مشاجرة بقرية "شنودة" التابعة لقرية "نديبة" دائرة المركز. انتقل الرائد حسن قاسم رئيس مباحث مركز دمنهور إلى القرية، وتبين حدوث مشاجرة بين ناصر.ع .ا 40 عاما، فلاح، مصاب بطلق ناري بالعنق، وتوفى، وحمادة .ا .ا 25 عاما، عامل، مصاب بطلق ناري بالبطن، وعطية .س .ا 55 عاما، فلاح، مصاب بطلق ناري، واثنين آخرين مصابين بكدمات وسحجات، طرف أول، ومحمد .ص .أ 25 عاما، سائق، مصاب بكدمات بالساق اليسرى، وخير .ح .ص 41 عاما عاطل، مسجل شقي خطر تحت رقم 1796 فئه ب مخدرات، مصاب بتهتك شديد بالجمجمة، وتوفى، وإسماعيل .م .ن مالك الأرض، وعادل .م .م، هاربان، طرف ثان. وتبين أن المشاجرة وقعت بسبب خلافات بين الطرفين على قطعة أرض يمتلكها السادس الذي قرر طرد الفلاحين من أرضه وعدم تجديد عقد الإيجار الخاص بهم، وأن الخامس والسادس قاما بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزتهما، ما أدى إلى وفاة الأول وإصابة أربعة من الفلاحين. عقب وفاة أحد الفلاحين تجمع بعض أهالي القرية وطاردوا المسجل خطر حتى أمسكوا به وتعدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته. تم نقل الجثتين والمصابين إلى معهد دمنهور الطبي، وتحرر محضر جنح المركز وأخطرت النيابة العامة، التى كلفت إدارة البحث الجنائي بضبط باقي المتهمين والسلاح المستخدم.