سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزهريون ل«حجازى»: الأزهر سيبقى شامخاً مهما تبجح المتبجحون ونعر الناعرون «سلامة»: وزير الأوقاف يقحم المساجد فى الصراع السياسى.. و«شباب التحرير»: «الزمر» يحرض على قتل المتظاهرين
سادت حالة من الغليان بين علماء الأزهر، احتجاجاً على الإساءة للمؤسسة وشيخها الدكتور أحمد الطيب، خلال مليونية «لا للعنف»، التى نظمتها القوى الإسلامية، أمس الأول، وتطاول صفوت حجازى على شيخ الأزهر، وقوله: «الطيب أفتى بحرمة المظاهرات فى 2011، وقال إن اللى بيموت فى ميدان التحرير مش شهيد» و«خالفت فتواك القديمة. وفتواك الجديدة بجواز الخروج على الإمام وولى الأمر باطلة». وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن المليونيات الباطلة التى تشيع الفوضى وتحض على الكراهية والعنف وتنفر من الإسلام ستفنى ويبقى الأزهر شامخاً، مهما نعر الناعرون، وتبجح المتبجحون، وهاجموا الأزهر وعلماءه، وأضاف «مهنا» أن تنظيم الإخوان يسعى إلى تنفيذ أجندة خارجية للقضاء على الأزهر، مؤكداً أن «حجازى» يتهم المختلفين معه بالمارقين، ويسب الناس. وتابع «مهنا»: أين دليله من القرآن والسنة؟ فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: «من روّع مسلماً فليس منا»، وحجازى روّع الملايين المصريين بتصريحاته وخطبه. وانتقد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، تنظيم الإخوان، مؤكداً أنهم توارثوا سواد القلب وعدم نسيان الثأر، فرغم أن «الطيب» فتح لهم أبواب المشيخة، وتغاضى عن أى مواقف سلبية، فإنهم يواصلون الحرب ضده. وطالب «الطيب» بعدم الخضوع لابتزاز الإخوان، مثلما فعل الشيخين «جاد الحق» مع «مبارك»، و«المراغى» مع الإنجليز. من جانبه، أدان الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، التيارات الإسلامية التى نظمت مليونية «لا للعنف» برابعة العدوية، واتهم طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، بالتشجيع على إقحام المساجد فى الصراع السياسى، وقال فى بيان: «ثورة 25 يناير انطلقت من خارج المساجد»، وأضاف: «فوجئت بما حدث بمسجد رابعة العدوية من حشد من التيار الإسلامى، وأهيب بوزير الأوقاف أن يجنب بيوت الله تعالى الصراعات»، فيما استنكر حزب «شباب التحرير» ما قاله طارق الزمر، قيادى الجماعة الإسلامية، أنهم «سيسحقون» من سيشارك فى مظاهرات 30 يونيو، واعتبروه تحريضاً على قتل المتظاهرين.