"أوقاف أسيوط": تنظم 60 قافلة دعوية لمحاربة التطرف الثلاثاء المقبل

تنظم مديرية الأوقاف بأسيوط 60 قافلة دعوية، الثلاثاء المقبل، تجوب قرى ومراكز المحافظة تحت عنوان "قضية التفجير بين التخريب والتعمير في ضوء القرآن والسنة"، تحت إشراف الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط.
وقال الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن المديرية ستطلق 60 قافلة دعوية في آن واحد، تضم أئمة وعلماء من الأوقاف والأزهر الشريف، لتصبح محافظة أسيوط بمقدمة الصفوف في تبنى القضايا الحياتية، مشيدًا بما يقدمه المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، من دعم لمديرية الأوقاف بالمحافظة عامة والقوافل الدعوية خاصة.
وأضاف أن المجتمع في حاجة إلى المسيرة التنويرية الآن أكثر من حاجته إلى الطعام والشراب، مشيدًا ب"العقل الصعيدي" وتدينه وحبه للعلم والدعوة.
وأوضح "نسيم"، أن موضوع القوافل الدعوية التي ستنظمها المديرية هذا الأسبوع "قضية التفجير بين التخريب والتعمير في ضوء القرآن والسنة"، حيث إن هناك نوعين من التفجير أحدهما للتعمير والآخر للتخريب، حيث يوجد تفجير من أجل إنشاء مشاريع قومية وهذا ما ينطبق عليه قول الله تعالى "وفجرنا الأرض عيونا"، وقوله تعالى أيضا "وفجرنا خلالهما نهرا".
وأكد أن القرآن الكريم يستعمل التفجير للبناء والتعمير وخلق أسباب الحياة، وليس للتدمير أو القتل أو إتلاف المنشآت، لأن ذلك لون من ألوان الفساد في الأرض، والله تعالى لا يحب الفساد.
وأشار إلى أن التفجير في الشريعة هو استخراج الطاقة من باطن الأرض للتعمير، وتوفير مقومات الحياة متمثلة في "بترول ومعادن"، موضحا أن الإنسان لن ينعم بالحياة في الأرض إلا بتفجير طاقاتها لتعمير صحرائها وإنبات زرعها.
وفي السياق ذاته، نوّه بأن القوافل الدعوية لا تقتصر على يوم الثلاثاء فقط بل هناك قافلة دعوية يقودها وكيل الوزارة بنفسه يوم الجمعة من كل أسبوع وبصحبته 20 من أئمة وعلماء الأوقاف، وتكون كل أسبوع في مركز أو قرية ويؤدي فيها وكيل الخطبة، ويليها حوار مفتوح يجيب خلاله وكيل الوزارة عن أسئلة المصلين، وما يشغلهم في حياتهم اليومية.