تزايدت أعداد المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، وقامت عناصر تابعة للشرطة العسكرية بالتأمين وسط هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، وهتافات أخرى تطالب القوات المسلحة بتولى الحكم كمرحلة انتقالية، مع مطالباتهم للفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى للانحياز للشعب وتنفيذ مطالبهم، وندد الحاضرون فى الوقفة بحكم الأخوان. وأكد المتظاهرون أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يهدف لإسقاط البلاد، ويدفع الجيش إلى الهاوية، مستندين على مجموعة القرارات غير المدروسة التى أعلنها رئيس الجمهورية وساهمت فى الإضرار بالأمن القومى لمصر. كما تزايدت هتافات التى ترفض حكم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مطالبة بإسقاطه، ورافعين لافتات تطالب الجيش بإدارة مرحلة انتقالية لمصر عقب رحيل النظام الحالى، ورفعهم لأعلام مصر وصور للفريق السيسى والفريق صدقى صبحى رئيس أركان الجيش، مرددين العديد من الهتافات منها "واحد اتنين الجيش المصرى فين"، "الجيش والشعب إيد واحدة".