تشهد ساحة الشهداء الكائنة بشارع البحر الرئيسي بمدينة طنطا أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية، تجمهر العشرات من شباب القوي والحركات الثورية والأحزاب السياسية للمطالبة بالقصاص للشهيد محمد الجندي ومن المنتظر أن تنطلق مسيرة تتجه لمنزل الشهيد بشارع نادي المعلمين في إطار فعاليات ذكري الأربعين لرحيله. ورفع المشاركون لافتات مدون عليها شعارات مطالبة بسقوط النظام ورافعين إعلام وصور للشهيد الجندي عضو التيار الشعبي بطنطا مرددين أيضا الهتافات المناهضة للنظام والداخلية والمطالبة بالقصاص لجميع الشهداء منها "سامع أم شهيد بتنادي الداخلية قتلوا ولادى" "هو الجندي كان عمل ايه لما اتلموا كلابكوا عليه" " يامبارك قول لمرسي الزنزانه بعد الكرسي" وطالب المتظاهرون بضرورة القصاص العادل لقتلة الشهيد ومن حاولوا إخفاء حقيقة تعذيبه والكشف عن هوية الجناة الذين قاموا بتعذيبه .
وفى مدينة المحلة الكبرى يشهد ميدان الشون تجمهر العشرات من المتظاهرين في إطار المشاركة في فعاليات مليونية "الفرصة الأخيرة " للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل حكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين وتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة .
وأصدرت القوي السياسية منشورا طالبت فيه بالتولي الفريق عبد الفتاح السيسي قائد القوات المسلحة بنزول هو وجنوده إلى ساحات وشوارع وميادين الجمهورية للنجدة شعب مصر من سطو الإخوان وتوغلهم في السيطرة على مقاليد ومؤسسات الحكم في مصر.
كما ناشدوا في البيان الشعب المصري بضرورة الالتفات حول الشرطة وتطهيرها من قيادات الداخلية الفاسدة ونددوا بتدهور الوضع الاقتصادي والأمني وتزايد أعداد العاطلين من شباب مصر وتدهور خدمات الصحة والعلاج بمختلف مستشفيات الجمهورية .