عقد السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا بمديري عموم ديوان التربية والتعليم ومديري الإدارات النوعية بالديوان وموجهي العموم ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المتابعة بالديوان ورؤساء أقسام المتابعة بالإدارات، واستعرض "سويلم" استعدادات الإدارات التعليمية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني. واتفق الحضور على أن الامتحانات موسم الحصاد فمن أحسن الزرع وبذل الرعاية حصد النتائج والثمار، ولا بد من ضمان كل السبل التي تمكِّن الطالب من قياس مستواه بشكل حقيقي، مشددا على عدم السماح لأحد بضياع مجهود الطلاب. وأوضح سويلم أن كل إدارة تعليمية كيان قائم بذاته ومديرها قائدها ومسؤول عنها مسؤولية كاملة وهو المشرف العام علي الامتحانات ومسئول عن تنفيذ إمتحانات هادئة ومستقرة خالية تماما من الغش والإهمال وعدم الإنضباط. وشدد سويلم على أن أمن البوابة يعد من أهم عناصر الانضباط فلا بد من غلق البوابة منذ بداية الامتحان وعدم السماح لأحد بدخول مقر اللجنة سوى من يخول القانون لهم ذلك طبقا لطبيعة الامتحان وعلى الجميع التعاون لتوفير المناخ الملائم بكل الصور ليؤدي أبناؤنا امتحاناتهم في سكينة وهدوء دون توتر وحمايتهم حتى من أنفسهم ومنع استخدام الموبايل داخل اللجان سواء للملاحظين أو الطلاب وعدم السماح بالإخلال بنظام الامتحان وهيبته. وأكد سويلم أن إدارة كل لجنة من لجان امتحانات النقل مسؤولة عنها من لحظة غلق البوابة حتى نهاية الامتحان وعليها متابعة كل مراحل العملية الامتحانية بكل دقه والتعامل مع السلبيات وإدارة الأزمات وحل المشكلات والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة ومديرها وتقديم تقرير يومي عن سير العملية الامتحانية باللجنة المقيم بها. وطالب سويلم مدير الإدارة بمراجعة التقارير التي قد تحمل سلبيات تحتاج إلى تدخل وقد تسفر عن روتينية المتابعة والإشراف، ما يستوجب تبديل الموجه المقيم. وقرر سويلم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية برئاسة وكيل المديرية، وعلى جميع الإدارات التواصل معها بشكل فوري حال حدوث أي مشكلات وإرسال التقارير اليومية عن أعمال الامتحانات إليها مع عرض كل الإجراءات التي تتخذ لمواجهة المشكلات والسلبيات على وكيل الوزارة. وأشار سويلم إلى أن الموجه الأول للمادة عضو بغرفة العمليات بإدارته حتى ينتهي امتحان المادة ويكتب التقرير النهائي عنها، ويراعى في اختيار أعضاء الكنترول منتهى النزاهة والعدالة والحيادية وتكون الأرقام السرية مسؤولية رئيس الكنترول وعلية متابعة عمل الأعضاء بشكل مستمر ضمانا لحسن سير العمل. وطالب سويلم موجهي العموم بالتأكيد على الموجهين الأوائل وموجهي الإدارات على الالتزام بمهامهم والتأكد من كل معايير ومواصفات الورقة الامتحانية ومراعاة المحذوفات ومراجعة نسبة ال10% بأنفسهم. وتوقيع الملاحظين والمصححين على أوراق الإجابة وعلى جزئيات السؤال يكون توقيعا ثنائيا على الأقل والعمل على أن يكون التصحيح أولا بأول ما أمكن ذلك دون الإخلال بدقة التصحيح وعدالته، وعلى الموجهين متابعة الكنترولات لمراجعة نسبة 10% فور الانتهاء من أعمال التصحيح وتكليف مسؤولي الاستراحات واللجان المشرفة عليها بالاستعداد والتجهيز لاستقبال امتحانات الشهادات الفنية والعامة بشكل يتلاءم مع قيمة وكرامة الزملاء ضيوف المحافظة المنتدبين لأعمال الامتحانات من خارجها والتواصل مع مدير عام الشؤون المالية والإدارية لتذليل أي معوقات. وأكد الحضور على الانتهاء من طباعة وتصوير الامتحانات وأودعت أماكنها المؤمنة وتم تجهيز اللجان وتوزيع الموجهين مع مراعاة صلة القرابة وتشكيل غرف العمليات بكل الإدارات إلا أن العقبة الوحيدة التي ظهرت في مناقشات مديري الإدارات كانت نقص أوراق الإجابة في معظم الإدارات. وأمر سويلم بجمع كل أوراق الإجابة من الأرصدة المرحلة بالمدارس والإدارات واستخدامها طبقا لرقم الاستمارة وعلى جميع الإدارات إرسال الموقف النهائي لعجز كراسات الإجابة في موعد أقصاه الواحدة من ظهر الغد وتشكيل غرفة عمليات بالمديرية برئاسة مدير عام الشؤون المالية والإدارية لمتابعة موقف توريد أوراق الإجابة من الوزارة لحين وصولها وتوزيعها على الإدارات. وأشار سويلم إلى أن هناك إجراءات بديلة وقانونية إذا لم تتسلم المديرية الكمية المطلوبة من كراسات الإجابات قبل بداية الامتحانات ولن تتأثر الامتحانات أو تتعطل لهذا السبب بأي حال من الأحوال وعلى كل الإدارات أن يكونوا في حالة اتصال دائم ومستمر مع المديرية حتي مساء الجمعة 5 مايو 2017 للتأكد تماما من استكمال كل كراسات الإجابة اللازمه لكل إدارة.