أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني، أن مظاهرات 30 يونيو ستكون سلمية وحاشدة، وأنها ستعبر عن غضب كبير يجتاح الشعب المصري في كثير من جوانبه. وقال موسى، فى تصريحات صحفية اليوم، "بعد عام من حكم الإخوان لم يتحقق شيئا، والكل في حالة إحباط وغضب كبيرة جدا، لأنه لا يوجد علاج جذري لمشاكله ولا حتى بداية له، ولا تعبئة وطنية لمواجهة الأزمة المركبة التي تعاني منها مصر ومجتمعها الضخم". وأضاف أن حركة تمرد التي دعت إلى 30 يونيو تحدثت بصورة حضارية جدا، ولم تدعو إلى إسقاط النظام، ولا الانقلاب على النظام إنما دعت إلى انتخابات مبكرة في إطار ديمقراطي، طبقا لما ينص عليه الدستور الذي صدر منذ شهور. وأضاف "موسى أرجو أن تمنع الحكومة أي أحداث عنف، فما حدث حول وزارة الثقافة كان شيئا مؤسفا للغاية، هناك إجراءات اتخذها وزير الثقافة، واضح أن الكثير من الناس إما غاضبين وإما مندهشين وإما آسفين لهذه الإجراءات، وأحدثت اضطرابا كبير جدا، لذلك أرجو ألا يتكرر ذلك، فمن حقهم حرية التعبير طالما في إطار سلمي، وما كان يجري حول وزارة الثقافة كان سلميا، ولا يقتضي أبدا أي إجراء عنيف ضده". وطالب رئيس حزب المؤتمر، تيارات الإسلام السياسي بعدم الخوض في الحديث عن وجود عنف في مظاهرات 30 يونيو، وأنهم يجب ألا يتورطوا في مثل تلك الأعمال، وأقول لهم "بلاش جر شكل".