قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في المؤتمر الدولي الذي عقده اليوم معهد التخطيط القومي، بعنوان "جودة التعليم مد الجسور وتعزيز الثقة"، إن رؤية تطوير التعليم كما وردت في الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في 2016 شارك في صياغتها الخبراء وممثلي الوزارات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتأتي معبرة عن رؤية المجتمع وليس رؤية الوزارة. أضافت "هالة": "توجه الدولة هو زيادة الاستثمارات العامة في التعليم لإيمانها العميق بأن التقدم والنمو الاقتصادي لن يتحقق بدون تطوير التعليم، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد والتعليم. وبرهنت على اهتمام الحكومة بزيادة الإنفاق على التعليم من خلال زيادة المستهدفات الاستثمارية في هذا المجال."