قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "موضوع سد النهضة والمياه مع إثيوبيا موضوع حكومات ودول، وليس للكنيسة أي علاقة بالمسألة، ولم يطلب منا أحد الوساطة في التحدث مع إثيوبيا". كما أكد تواضروس، في لقائه مع الإلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة"، على فضائية mbc مصر، أن الإشاعات التي خرجت بأن الكنيسة هي التي بيدها حل الأمر، لها دافع "خبيث" وكأن الكنيسة هي التي بيدها الحل. وعن رأية بأن الكنيسة من الممكن أن تلعب دورا في حل الأمر قال: "لا يمكن أن يكون لها يد"، مؤكدا أن هذا المشروع قديم جدا". وقال تواضروس إن إثيوبيا "دولة انهارت حقوقها منذ فترة كبيرة، ولابد أن تتطور"، وأكد أن الكنيسة لا تمتنع عن حل المشكلة، ولكنها من الممكن أن تتقابل مع الكنيسة الإثيوبية والتحدث بروح المحبة والأخوة وليس أكثر. وعن رأيه في الحوار الوطني للرئاسة مع الأحزاب على الهواء مباشرة أكد أنها "فضيحة كبرى"، وأكد أن المصريين يكنون كل الحب لإثيوبيا، وخصوصا لأنها مذكورة في الكتاب المقدس "الإنجيل"، وأنها بلاد جميلة والعلاقات بين مصر وإثيوبيا تاريخية، و"كان لابد من تطييب الخاطر بعد إذاعة الحوار على الهواء مباشرة". وأبدى البابا تواضروس رأيه في التعليقات أن بابا مصر يتشكي لبابا روما، خلال زيارته الأخيرة للفاتيكان، حيث قال "الشكوى لغير الله مذلة"، مؤكدا أنها كانت زيارة تهنئة، وأن بابا الفاتيكان كان متأثرا لوقوع عدد كبير من الشهداء، كما شمل اللقاء الحديث عن تاريخ مصر، وعن الرهبنة التي نشأت فيها. الأخبار المتعلقة: تواضروس: مرسي اتصل بي في أحداث "الكاتدرائية" للاطمئنان وقلت له "شكرا" تواضروس: تصريحات البلتاجي والكتاتني "كذب وافتراء" تواضروس تعليقا على تهديدات "عبدالماجد": ليس كل ما يقال يستحق الاستماع تواضروس: كيف تكون مساحة الكنيسة المسموح بها 300 متر بعد 17 عاما تواضروس: الكنيسة ليس لها علاقة بالسياسة و"الخبثاء" يستغلونها تواضروس: الآمال كانت واسعة عند انتخاب مرسي والفعل كان "محبطا" تواضروس: الكنيسة جزء من المجتمع ولا مانع من نزول الأقباط