اتهم عبدالحكيم عبدالناصر، النجل الأصغر للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أعضاء تنظيم الإخوان بأنهم «أعداء للعلم والثقافة؛ لأنهم لا يجدون لهم أرضية فى ظل انتشارهما». وقال عبدالحكيم، خلال زيارته مقر اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة فى الزمالك، مساء أمس الأول، إن جمال عبدالناصر كان لديه مشروع، وكان يريد للمصريين أن يتعلموا ويتثقفوا لكى يتفاعلوا مع هذا المشروع، مشيراً إلى أنه كان يعشق القراءة ويريد للمواطنين أن يقرأوا بتكلفة لا تتعدى ملاليم، على عكس الأمر مع الإخوان لأنه كلما تعلم الناس لفظوهم. واعتبر عبدالحكيم، فى تصريحات ل«الوطن» خلال وجوده مع عدد من المثقفين المعتصمين فى غرفة الاجتماعات بوزارة الثقافة، أن مشروع الإخوان فى حقيقته ضد الإسلام، مستشهداً على ذلك بأن أعلى نسبة إلحاد حدثت فى مصر حدثت هذه الأيام فى ظل حكم الإخوان وإساءتهم للإسلام بأدائهم السيئ واستغلالهم للدين، مشيراً إلى أن أعلى نسبة لدخول للإسلام فى أفريقيا كانت فى فترة عبدالناصر، الذى كان أول من سجل القرآن على أسطوانات، وصدرت أكبر موسوعة للثقافة الإسلامية فى عهده. وفيما يتعلق ب30 يونيو والمظاهرات المقررة للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى، قال عبدالحكيم: «إرادة الشعب» ستنتصر فى 30 يونيو ومن سيقف ضدها سيدوسه الشعب.