خطة ما بعد «مرسى»: السلطة ل«الدستورية».. والأمن ل«الجيش»

خريطة 30 يونيو تشمل مسيرات من الميادين والمساجد إلى «الاتحادية».. و«موسى»: لن نقبل بعام آخر من الفشل

اتفقت اللجنة التنسيقية ل«30 يونيو»، ومبادرة «ما بعد رحيل مرسى» فى اجتماعهما، أمس الأول بمقر حزب المصريين الأحرار، على تفويض رئيس المحكمة الدستورية العليا لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة محايدة، وإسناد الملف الأمنى للمؤسسة العسكرية، فيما كشفت مصادر عن توافق الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، القياديين بجبهة الإنقاذ، على نقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية.
وقال حسام فودة، عضو اللجنة التنسيقية ل«30 يونيو» إن اللجنة اتفقت على طرح تفويض رئيس المحكمة الدستورية العليا لإدارة شئون البلاد، وتستقبل اللجنة المقترحات، لبلورة رؤية محددة لرفعها للهيئة العليا للإنقاذ للتصديق عليها واعتمادها كخطة المعارضة لإدارة البلاد عقب سحب الثقة من النظام الإخوانى. وعن 30 يونيو، قال محمود طه، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إنه جرى الاتفاق على تنظيم اعتصام فى الاتحادية، و3 مسيرات من مسجد النور فى العباسية، وميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان الحجاز فى مصر الجديدة، مع وجود مسيرات فرعية من شبرا وإمبابة والسيدة زينب، وأن تكون هناك نقاط تجمع فى الأحياء تنضم للمسيرات الرئيسية فى خطوط سيرها، على أن يبدأ التجمع من الساعة 2 ظهراً ويكون الانطلاق الساعة الرابعة. من جانبه، قال «البرادعى»، خلال حضوره إلى مقر وزارة الثقافة لمشاركة المثقفين فى اعتصامهم، أمس الأول: إن النظام الحالى يجب ألا يستمر بعد أن وصف معارضيه بالكفار، مستبعداً إمكانية ترشحه لأى انتخابات رئاسية مقبلة.
ورفع عمرو موسى، قيادى الإنقاذ، الكارت الأحمر فى وجه النظام، وقال إن الشعب لن يقبل بعام آخر من الفشل، معلناً تأييده لحركة تمرد، مضيفاً: «30 يونيو يوم فارق فى حياة المصريين». فى سياق متصل، شنقت حملة «تمرد» بالسويس دمية للرئيس مرسى، بميدان الشهداء بحى الأربعين، وعلقت عليها شعار: «ارحل.. نهاية حكمك 30 يونيو»، وشددت على أن الدمية ستظل فى الميدان حتى يوم التظاهرات، حيث سيتم حرقها، إيذاناً بانتهاء حكم مرسى وإسقاط الإخوان.