«النعمانى»: مسيرة حاشدة اليوم للمطالبة بإقالة الوزير.. و«ألتراس الثقافة»: «عبدالعزيز» قدم بلاغاً لمباحث الإنترنت ضدنا بعد أن كشفنا فساد من عينهم مؤخراً كتبت - رضوى هاشم: حمّل الدكتور طارق النعمانى، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، مسئولية إلغاء جوائز الدولة للثقافة والفنون هذا العام نتيجة عدم تحديد الوزير لموعد انعقاد المجلس الأعلى للثقافة، طبقاً للقانون الذى ينص على أن اجتماع منح الجوائز يجب أن يرأسه وزير الثقافة بصفته رئيس المجلس أو تفويض من ينوب عنه. وقال «النعمانى»: انتظروا نكسة ثقافية جديدة بإلغاء اجتماع المجلس لمنح جوائز الدولة «التقديرية والتشجيعية والتفوق والنيل»، وهى أرفع جوائز الدولة فى مجالات الثقافة والعلوم والفنون، للمرة الأولى منذ نكسة عام 1967، مشيراً إلى أن الجوائز ألغيت حينها لظروف نكسة الهزيمة الحربية. وأوضح «النعمانى» فى تصريحات ل«الوطن» أن الوزير يرفض تفويض من ينوب عنه لرئاسة اجتماع المجلس، لأن أغلب أعضاء المجلس يرفضون حضور اجتماع يرأسه «عبدالعزيز»، لافتاً إلى أن أعضاء المجلس أعلنوا الخروج فى مظاهرة حاشدة من أمام المجلس الأعلى للثقافة اليوم، للمطالبة بإقالة الوزير، مشيراً إلى أن موعد الاجتماع يجب أن يُحدد قبل ختام السنة المالية فى 20 يونيو الجارى، لاعتماد القيم المالية للجوائز التى ستمنح واستبعاد تلك التى ستحجب من الاعتمادات المالية. من جهة أخرى، كشف «ألتراس وزارة الثقافة المصرية» عن أن وزير الثقافة قدم بلاغاً لمباحث مكافحة جرائم الإنترنت ضدهم، مشيراً، فى بيان أمس، إلى أن البلاغ يأتى رداً على كشف مستندات تؤكد تورط بعض القيادات التى عينها الوزير مؤخراً فى قضايا فساد وتربح مع أعضاء من حزب الحرية العدالة، ويهدف لتتبعهم والتنكيل بهم. فى سياق متصل، استمر اعتصام المثقفين بالوزارة لليوم الحادى عشر على التوالى، وانضم إليهم وفود من المتضامنين أمس، على رأسهم «هالة سرحان، وسميرة أحمد، وصفوت غطاس، والشيخ أسامة القوصى، والأب بطرس دانيال». فيما أعلن عشرات الناشطين والعاملين بقصر ثقافة روض الفرج دخولهم فى اعتصام مفتوح بمقر قصر الثقافة تضامناً مع مدير قصر الثقافة الذى أقاله الوزير مؤخراً.