سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أردوغان» يتراجع ويترجى المتظاهرين: «ارحلوا.. رسالتكم وصلت» «رجب» يلتقى ممثلين للمحتجين ويتعهد بوقف العمل فى «تقسيم».. ونائبه: كل من تثبت عليه جريمة من رجال الشرطة سيعاقب
دعا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أمس، مئات المحتجين المعتصمين فى «جيزى بارك» بوسط مدينة إسطنبول إلى مغادرته، قائلا إن رسالتهم وصلت إلى الحكومة، وقال، خلال اجتماع لحزب «العدالة والتنمية»: «مكثتم هنا كما شئتم وأوصلتم رسالتكم.. أرجوكم ارحلوا». وتعهد «أردوغان» بوقف مشروع تطوير ساحة تقسيم، وجيزى بارك، وإلغاء اقتراح إجراء استفتاء حول مصير الساحة، لحين صدور الحكم النهائى من المحكمة الإدارية السادسة فى تركيا بشأن المشروع، التى سبق أن أصدرت حكما أوليا بإلغاء المشروع ووقف أعمال الإنشاءات فيه. وأشار «أردوغان»، فى اجتماع مفاجئ مع فنانين وممثلين للمتظاهرين، فجر أمس، إلى أن تركيا دولة قانون ولن تفعل ما هو غير قانونى. وقال تيفون كهرمان، عضو حركة «تضامن تقسيم»، إن المتظاهرين سيتفاعلون مع الموقف بإيجابية، وإنهم من سيقررون إنهاء التظاهرات. وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» حسين جيليك، إن كل من تثبت عليه جريمة من رجال الشرطة سيعاقب وفقا للقانون. وجاء قرار «أردوغان» بعقد لقاء مفاجئ مع المحتجين المعارضين لسياساته بعد ساعات قليلة من تحذيره الأخير للمتظاهرين بفض المظاهرات بالقوة. ونظمت مجموعة من الأسر، والأمهات سلسلة داخل تقسيم، تضامنا مع المتظاهرين بالمخالفة لدعوة حاكم إسطنبول حسين عونى موتلو، الذى طلب منهم التوجه إلى جيزى بارك للتنزه والاحتفال. وذكرت مصادر مقربة لمديرية الأمن العام أن الشرطة استخدمت نحو 150 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع، فى محاولات لفض الاحتجاجات فى شارع كيندى وسط العاصمة أنقرة، مساء أمس الأول، وذكرت شبكة «سى.إن.إن تورك» إن قوات الشرطة ألقت القبض على 5 متظاهرين فى أنقرة.