استعانت مديرية أمن المنيا، بالشرطة النسائية لتأمين دور العبادة المسيحية من كنائس ومطرانيات وأديرة، وذلك ضمن خطة وضعتها المديرية للتصدي لأي أعمال عدائية خلال الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، لتظهر لأول مرة شرطة نسائية تؤمن كنائس بالصعيد. دفعت المديرية بضابطات من وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، ظهرن بالزي الميري يراقبن المارة على البوابات الإلكترونية الموضوعة بخارج الكنائس والمطرانيات، ومنها كنيسة الأنبا أنطونيوس، للأقباط الأرثوذكس، بحي أرض سلطان بمدينة المنيا، حيث قمن بتفتيش أحقبة السيدات، ضمن الإجرءات الإحترازية. وكشفت مصادر أمنية، أنه تم وضع خطط مشددة خاصة، وأن المحافظة تضم عددًا كبيراً من الكنائس منتشرة بالمدن والقرى، وتم حرم أمني عبارة عن ممشى بطول يتجاوز 50 مترًا بخارج كل كنيسة، حتى يتثني ملاحظة المترددين عن بعد قبل وصولهم لحرم الكنيسة، كما تم التنسيق مع فرق الكشافة والأمن الإداري التابعين للكنائس من رجال وسيدات، للمعاونة في أعمال التفتيش وفحص المتعلقات الشخصية بدقة. ومن ناحيته واصل اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، جولاته التفقدية، للتأكد من جاهزية القوات المعنية بتأمين الكنائس، وكفاءة تسليحهم ومعداتهم وإلمامهم بمهامهم المكلفين بها، وكذا التأكد من قيام الكنائس والمطرانيات بتعيين الأمن الإداري التابع لها من الرجال والسيدات تكون مهمتهم التعرف على المترددين لمعاونه القوات المعينة في أداء مهامها.