اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، جهات بأنها لا تريد سوى خسارة حزب العدالة والتنمية، مضيفًا أن "الذين صوتوا لصالح أحزاب المعارضة هم إخواننا، ونحن لا نفرق بين مؤيد ومعارض على الإطلاق". وقال أردوغان إن المناصب زائلة والباقي هو الخدمات المقدمة للشعب، ومبدأنا أن يضفي كل مسؤول قيمة على منصبه، وتخالفنا المعارضة لأننا نثق بشباب شعبنا، ولهذا خفضنا الحد العمري للترشح إلى البرلمان إلى 25 عامًا، ونسعى لخفضه إلى 18 عامًا كما في ألمانيا وهولندا وفنلندا". وتابع رئيس الوزراء التركي "لا نعترف بأي قرار يتخذه البرلمان الأوروبي بشأن المعلومات الخاطئة عن تركيا، فهي ليست عضو في الاتحاد الأوروبي، لذلك لا يحق للاتحاد اتخاذ أي قرار يخص تركيا". وأكد أن الهدف من التجمع هو إسماع صوت الغالبية الصامتة من الأتراك لتركيا والعالم، قائلًا "هدفنا من التجمع يومي السبت والأحد عكس التخريبات، التي لحقت بالشوارع والأرصفة والسيارات". وأشار أردوغان أن ميدان "تقسيم" للشعب التركي كله، ولن تسمح الحكومة بأن يكون بؤرة للافتات الجماعات المتطرفة، وتساءل "ماذا فعل دعاة البيئة؟ لوثوا ميدان "تقسيم"، إلى درجة جعلت روائح الفضلات البشرية تفوح منه"، ودعا رعاة البيئة إلى إخلاء ميدان تقسيم ليتسنى للحكومة محاسبة الجماعات المتطرفة المغرضة.