ينظم حزب التجمع، في الخامسة من مساء اليوم، وقفة أمام وزارة الثقافة للتضامن مع المثقفين والمبدعين ضد الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة الحالي، وللدفاع عن حرية التنوير والإبداع، ورفض أخونة الثقافة المصرية. ويشارك في الوقفة مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع، وعاطف المغاوري نائب رئيس الحزب، ومحمود حامد الأمين العام المساعد للعمل الجماهيري، ومحمد فرج الأمين العام المساعد للتثقيف، وعمرو عبدالراضي عضو الأمانة المركزية، وعدد من القيادات وشباب الحزب. وقال مجدي شرابية، الأمين العام للحزب، إن الوقفة سيشارك فيها أعضاء المكتب السياسي والأمانة المركزية والأمناء المساعدين، لافتا إلى أن حزب التجمع يقف بقوة خلف المبدعين والكتاب والمثقفين في معركتهم ضد من وصفهم ب"طيور الظلام"، والتي تريد هدم الهوية المصرية وتغييرها من أجل أخونة الثقافة والفكر المصري. وأشار شرابية إلى أن المثقفين لن يتراجعوا وسيظلوا صامدين حتى تتم إقالة وزير الثقافة بعد كل ما قام به من كوارث في حق التاريخ الثقافي المصري وحركة الإقالات التي طالت كل القيادات في محاولة منهم لفرض مشروع ثقافي إخواني محدد ليضمن مشروع التمكين الذي يهدف إليه الإخوان المسلمين. وأضاف الأمين العام ل"التجمع"، "كنا نتوقع أن يمتثل رئيس الوزراء لمطالب المثقفين ويقيل وزير الثقافة، خاصة وأنه ليس من أهل الفن أو الثقافة وغير معروف للجميع ولا يملك المهارات والقدرات لقيادة وزارة هامة مثل وزارة الثقافة، إلا أن هناك رضا من قبل الحكومة عنه وهم لا ينصتون لأي مطالب يريدها المصريون". وأوضح شرابية، أن وزارة الثقافة أصبحت مشلولة بعد اعتصام المثقفين بها، والوزير لا يستطيع أن يدخلها ولا يديرها، وإنما يعاند فقط ليتمكن من هدمها، مؤكدا أن حزب التجمع يدعم المثقفين حتى إقالة الوزير وتغييره، وأنه لا تراجع عن هذا.