أصدر، اليوم، حزب الإصلاح والتنمية بيانا أكد فيه أن الحزب سيشارك في مظارهات 30 يونيو الجاري لإسقاط الرئيس مرسي، وأن مقار الحزب مفتوحة أمام حركة "تمرد" لاستكمال نشاطها وجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وجاء في بيان الحزب، "إنه مع اقتراب مظاهرات 30 يونيو، وفي ظل ما تتعرض له حركة (تمرد) من هجوم عنيف ومنظم بدأت بوادره تتوالى بحرق وإتلاف محتويات مقرات الحملة واحد تلو الآخر، وإكمالا لمشاركة حزب الإصلاح والتنمية ل(تمرد) في نشاطها بالعديد من المحافظات، خاصة في المنوفية والغربية والدقهلية، أبدى شباب الحزب استعدادهم لفتح المقار بالكامل لحركة (تمرد) لاستكمال نشاط حملتهم حتى يتم تتويج جهدهم بإسقاط نظام مرسي، الذي أثبت فشله وعدم قدرته على تحمل مسؤولية حكم البلاد". وأضاف البيان، "النظام الحالي شعر بالخطر من تزايد شعبية (تمرد) وقبول وتأييد الكثيرين لها بالداخل والخارج، لكونها حركة شبابية سلمية يتم من خلالها التعبير عن الرأي بالطرق المشروعة، وعلى الجانب الآخر بدأت التيارات الإسلامية الموالية للرئيس لتدق طبول الحرب على (تمرد)، رغبة منهم في شل حركة الحملة وعرقلة نشاطها، بما يستوجب على جميع قوى المعارضة التكاتف والتوحد وتنسيق الجهود لإسقاط دولة الإخوان". ودعا شباب حزب الإصلاح والتنمية، جميع طوائف الشعب للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، لاسترداد الثورة من أيدي جماعة الإخوان المسلمين الذين لم يحترموا مبادئ القانون والدستور، وضاعت على أيديهم هيبة الدولة وتأخونت مؤسساتها رغبة منهم في الاستحواذ والانفراد بالحكم دون احترام لإرادة الشعب الذي أتى بمرشحهم رئيسا للجمهورية.