قال المستشار محمد فؤاد جادالله، المستشار القانوني السابق للرئيس مرسي، إن قضية سد النهضة هي جزء من قضية الأمن الوطني، وتابع، نصيب المواطن المصري من المياه أقل من خط الفقر المائي ب"400" متر مكعب"، والدولة المصرية مهتمة بالشأن الداخلي وتهمل الأمن القومي الخارجي. وأشار جادالله، في لقائه مع الإعلامية دينا عبدالرحمن، على قناة "سي بي سي"، في برنامج "زي الشمس"، إلى أن الرئاسة المصرية منذ تولي الرئيس محمد مرسي، لم تهتم بالأمن المصري المائي، ومن الضروري تسليط الضوء على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. وعن إذاعة جلسة الحوار الوطني، قال إنها "جريمة" في حق الأمن القوي المصري، ولابد من محاكمة من تسبب في إذاعة هذا الحوار. وقال المستشار السابق للرئيس، إن ملف سيناء مهم وخطير، مؤكدا استمرار المشاكل في سيناء طالما لم يتم وجود حل جذري للمشاكل هناك، وإن المخابرات الحربية والقوات المسلحة تعلم جيداً ما يحدث في أرض سيناء، قائلاً: "أيادي المخابرات الحربية مكبلة في سيناء ولا أعلم السبب وراء ذلك". وعن الثورة المصرية، قال إن المجتمع المصري يعاني من حالة انحراف خطيرة في مسار الثورة المصرية، والسبب وراء رفض المعارضة المصرية المشاركة في الحوارات الوطنية هو غياب الثقة، مشيرا إلى أن حركة "تمرد" سلمية ولكن ليس لها صفة قانونية أو دستورية. وأكد أنه عُرض عليه بعض الحقائب الوزارية في عهد المجلس العسكري، وفي عهد الرئيس المنتخب مرسي، ولكنه رفض تولي أي حقائب وزارية، وطالب جادالله، الرئيس مرسي بالاحتكام للشعب المصري في الأمور المهمة بنظام الاستفتاء.