هاجمت صفحة "أنا آسف يا ريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، المحامين بالحق المدني، في جلسات محاكمة القرن، والتى تشهد محاكمة مبارك ونجليه والعادلي، في قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة المصرية في 25 يناير 2011. كتب الأدمن، "أن المحامين بالحق المدني ما هم إلا قلة من البلطجية المأجورين من مكتب الإرشاد وخيرت الشاطر؛ لتنفيذ مهمة الضغط على هيئة المحكمة وترويع القضاة، وتشتيت مرافعة هيئة الدفاع عن الرئيس مبارك، ولا يفقهون حرفا في القانون أو حتى في إجراءات القضية المتضامنين والمشتركين فيها، فلم نسمع منهم كلمة قانونية أو مرافعة تثبت براعتهم في القضاء أو القانون، لم نشهد منهم إلا معارك على الميكرفون والكلام من أجل التصوير والظهور أمام الكاميرات، وعلو الصوت وألفاظ خارجة وإهانه وتصرفات لا تليق بمهنة المحاماة.. فلا صوت يعلو إلا لضعيف الحجة".