أكد السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة استمرار بلاده في دعم عملية التحول الديمقراطي في مصر، مشيرا إلى ضرورة استكمال العملية الديمقراطية من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية تعبر عن كافة فئات المجتمع. وقال السفير، في تصريحات خاصة على هامش تفقده مشروعات التنمية التي يمولها الاتحاد الأوروبي ب64 مليون يورو بجنوبسيناء، إن التنسيق مع السلطات المصرية مستمر لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع علي التنمية في البلاد، مشيرا إلى أهمية تحقيق الإصلاح الاقتصادي في مصر من أجل خلق مناخ جيد للاستثمار وجذب المستثمرين". وأضاف السفير، أن الاتحاد يسعى من خلال مشروعاته فى منطقة جنوبسيناء إلى زيادة عوامل دمج البدو في الحياة العامة وكذلك خلق بيئة مناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشروعات. وأوضح أن منطقة جنوبسيناء لم تكن فيها تنمية ومن ثم فإن الاتحاد الأوروبي رأى، انطلاقا من روح التضامن الأوروبي مع مصر ما بعد الثورة ومساندة اقتصادها النامي، أنه لابد من المشاركة في الجهود المصرية لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الأمن لا يزال يشكل تحديا كبيرا أمام السلطات المصرية، مشيرا إلى أنه لابد من توفير كافة الوسائل لضمان الأمن في جميع أنحاء البلاد.