أدانت حركة "تمرد" بالشرقية، الاعتداءات على زملائهم بدمنهور، وكذلك محاولة إحراق المقر الرئيسي بالقاهرة، من قبل الإخوان -على حد قولهم. قال إسلام مرعي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة تمرد، إنهم يرفضون أي اعتداء على مقار الأحزاب أو الحركات السياسية، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تدخلنا جميعا في دائرة العنف التي لا فائدة منها، وتؤدي لمزيد من العنف والاحتقان بين أفراد الوطن. وأشار وليد عبدالله عضو حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية، وعضو حملة "تمرد"، إلى أن اعتداء الإخوان على زملائهم أمس، ومحاولة حرق المقر الرئيسي، دليل واضح على مدى رعبهم من الحملة التي أفقدهم صوابهم، فبدأوا بالاعتداء بالضرب والحرق، لافتا إلى أن ذلك لن يؤثر على أعضاء الحملة واستعداداتهم لتظاهرات 30 يونيو. وقال كريم علي عضو الاتحاد التقدمي الاشتراكي، وعضو حركة تمرد، إن اعتداء الإخوان على مقر الحملة الرئيسي يدل على يقينهم برفض الشعب المصري لهم، وأن ترك الكرسي بات قريبا، متابعا أن الهدف من محاولة الحرق هو إتلاف ملايين الاستمارات التي وقع عليها الأهالي لحسب الثقة من الرئيس مرسي، وأضاف أنه ينبغي أن يعي الإخوان، أن "تمرد" أصبحت حركة شعبية واسعة، وأن تركهم الحكم لن يكون عن طريق الاستمارات وحسب، وإنما سيكون بنضال وكفاح الشعب المصري ونزوله في 30 يونيو لعزلهم من السلطة.