سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متهمة في قضية برلسكوني: رئيس الوزراء الأسبق سعى لإطلاق سراح "روبي" بالادعاء أنها ابنة شقيق مبارك المتهمة نفت أن تكون جلبت نساء إلى برلسكوني لممارسة الجنس
أقرت نيكول مينيتي، عضو مجلس لومباردي الإقليمي السابق والمتهمة بجلب الفتيات لحفلات الجنس المزعومة لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سلفيو بيرلسكوني، أمام محكمة ميلانو اليوم، أنها شعرت بالحب الحقيقي تجاه بيرلسكوني الذي تطيع رغباته وأوامره، لكنها لم تحضر له فتيات. وقالت مينيتي إنها عندما حادثها برلوسكوني من باريس لمطالبتها بأخذ روبي إلى منزلها، وأن تخبر الشرطة التي أوقفت روبي بتهمة السرقة بأنها ابنة أخ الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، فإنها "فعلت ذلك فقط لمصلحة الفتاة". ومينيتي التي تمثل للمحاكمة هي وآخران إثر مزاعم بجلب النساء في مقتبل العمر، بمن فيهن عاهر قاصر تعرف باسم روبي، قالت إنها لم تأخذهن مطلقا إلى قصر برلوسكوني الواقع خارج ميلانو. ولدى برلوسكوني الذي يواجه حكما محتملا بالسجن لست سنوات في تلك المحاكمة خليلة ثابتة هي فرانشيسكا باسكول منذ عودته إلى المعترك السياسي ليشكل تحالفا محافظا يحظى بفرص ضعيفة للفوز في الانتخابات العامة التي أجريت في فبراير. وإلى جانب مينيتي، يمثل للمحاكمة في قضية القوادة كل من مذيع الأخبار إميليو فيدي، وليلي مورا الاستقصائي العاطل عن الموهبة. وكان الادعاء طالب للثلاثة بعقوبة السجن لسبع سنوات. وقالت العضوة السابقة لمجلس لومباردي، التي اصطحبت روبي إلى مكان بعيد هي وعاهرة برازيلية إنها كانت هدفا "لحملة كراهية غير مسبوقة". ونفت مينتي أيضا "إدارة منظومة" من 30 فتاة حضرت حفلات برلوسكوني المعروفة باسم "بونغا بونغا"، والتي يُزعم بأنه مارس معهن الجنس. وينفي برلوسكوني وروبي ممارستهما الجنس، ويقول برلوسكوني إنه منح روبي 4،5 مليون يورو على سبيل الهدية لمساعدتها في إنشاء صالون للتجميل. وأضاف رئيس الوزراء الأسبق إنه شعر بالأسى تجاه روبي راقصة الملاهي الليلية المغربية المولد واسمها الحقيقي كريمة المحروقي، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاما حينذاك، بعد أن قالت له إنها هربت من والدها القاسي الذي يُزعم إرغامه على اعتناق الإسلام، وأخبرته أيضا أنها عانت في الملاجئ.