سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرشاد» يستنفر.. وقيادى إخوانى: لن نترك الميادين للمعارضة «بديع»: من يحرق مؤسسات الدولة سيحاسب فى الدنيا والآخرة.. و«أبوالفتوح»: قد نرحل «المفسدين» من البلاد.. و«البشلاوى»: رصدنا تدريب «البلطجية».. و«المرة دى مفيش هزار»
رفع مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، حالة الاستنفار داخل قواعد التنظيم مع مواصلته إجراءات تحصين مقره، قبل المظاهرات المنتظرة ضده فى 30 يونيو الجارى، وواصلت المكاتب الإدارية للإخوان بالقاهرة والمحافظات الفعاليات الشعبية لإزالة الاحتقان فى الشارع. ونظم التنظيم، مساء أمس، وقفة فى ميدان النافورة بالمقطم، وزع فيها الورود على المواطنين، وقال وليد خطاب، عضو اللجنة الإعلامية للإخوان بالمقطم، ل«الوطن»: «وزعنا الورود على المتزوجين لبث الحب فى كل البيوت». ووجّه الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، رسالة أمس إلى أعضاء التنظيم، تحت عنوان «حديث من القلب»، قال فيها: «يحاول البعض حرق مؤسسات الدولة وقصر الاتحادية والمقرات، متصوراً أن هذه هى الديمقراطية بل هى مسئولية ستحاسب عليها فى الدنيا وفى الآخرة»، معتبراً أن أى إنسان متهور يريد أن يفسد هذا البلد أو يحرقه أو ينال من مؤسسات الدولة سيعود «جوعان». وكشف قيادى بارز فى الإخوان، أمس، عن استعدادهم لتنظيم تظاهرات موسعة فى أحد ميادين القاهرة وعدد من المحافظات تتزامن مع تظاهرات المعارضة فى 30 يونيو الجارى. ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن قيادى، لم تذكر اسمه، أمس، قوله: «لن نترك لهم الميادين، سنظهر لهم حجم التأييد الشعبى الذى يحظى به الرئيس محمد مرسى». وقال المهندس ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان، ل«الوطن»: «حتى الآن لم نحسم أمر تنظيم مظاهرات فى 30 يونيو من عدمه، وما زلنا ندرس كل الخيارات المتاحة». واتهم أيمن عبدالغنى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، ما سماه «بعض القوى السياسية» بتوظيف بعض المشاهد السياسية لخدمة أغراض خاصة على حساب الوطن، وهو ما يفاقم الأزمات الحالية، مشيراً إلى أن ما تفعله حركة «تمرد» ما هو إلا «كفر بالديمقراطية». وأضاف ل«الوطن»: «نعلم أن يوم 30 يونيو سيشهد عنفاً، ولذلك يجب على مؤسسات الدولة من الداخلية وغيرها أن تؤدى واجبها فى حماية الرئاسة ومؤسسات الدولة المدنية». وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى: «كنا فى الميادين أمس، وغداً هناك دعوى للتظاهر فى مؤتمر حاشد من أجل سد النهضة»، موضحاً أنهم يخشون دخول البلاد فى فوضى، ولذلك فلدى الإخوان مبدأ التضحية من أجل استقلال البلاد. وأضاف: «ليس معنى خوف الإخوان على البلاد أن يقدم الرئيس محمد مرسى استقالته ويرحل، لكن يمكن خوفهم يجعل المفسدين يرحلون من البلاد». وقال محمد البشلاوى، القيادى الإخوانى: إنه من المرجح أن تشهد مظاهرات 30 يونيو موجات عنف فى البلاد على غرار الفعاليات الماضية، خصوصاً أنه جرى رصد أماكن تدريب البلطجية، على إطلاق النار وإلقاء المولوتوف والاشتباك مع الأمن، مضيفاً أن التعامل الأمنى مع أى موجات عنف أمام قصر الاتحادية سيكون مختلفاً تماماً عن جميع الفعاليات السابقة «المرة دى مفيش هزار». وقال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: إن الإخوان فى حالة من القلق والترقب من التظاهرات ويحاولون تقليل الخسائر المتوقعة بشكل كبير، خصوصاً أنهم لا يريدون دفع أبنائهم إلى الشارع مرة أخرى لحماية الاتحادية عكس ما حدث فى الشهور السابقة.