سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحرية والعدالة» يبحث مع الإسلاميين مواجهة مظاهرات 30 يونيو.. و«النور» يقاطع «تجرد»: سنعتصم فى الميادين من 28.. و«رجل الشاطر»: نجهز مفاجآت و30 يونيو سيكون انتصاراً للثورة بقيادة «مرسى»
كثف تنظيم الإخوان وحزبه الحرية والعدالة، فضلاً عن عدة قوى إسلامية أخرى، من تحركاتهم، خلال الساعات الماضية، لمواجهة مظاهرات 30 يونيو الجارى، وحركة «تمرد»، الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. واجتمع حزب الحرية والعدالة، مع عدد من الأحزاب الإسلامية والمدنية المقربة منه، أمس، بمقر الحزب بشارع منصور، بحضور الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، ونائبه الدكتور عصام العريان، مع أحزاب الوسط وغد الثورة والأصالة والبناء والتنمية والعمل، وسط مقاطعة من حزب النور السلفى، لمناقشة مواجهة مظاهرات 30 يونيو، واستمر الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع. وقال شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس حزب النور ل«الوطن»، إن الحزب لم يشارك فى اللقاء، ويتجه لعدم المشاركة فى فعاليات 30 يونيو. ونظم تنظيم الإخوان، عدة احتفالات، أمس، فى المحافظات، بذكرى الإسراء والمعراج، وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى ل«الوطن»، إن الهدف من هذه الاحتفالات هو التواصل مع الشارع، مشيراً إلى أنها ستستمر طوال الوقت وليس حتى 30 يونيو الجارى فقط، معتبراً أنه لن تكون هناك ثورة فى هذا اليوم إلا بالإسلاميين. وأضاف أن الاجتماع مع القوى الإسلامية هدفه تكاتف القوى، ضد أى عقبات قد تحدث والعمل على إزالتها، وتابع: «المشروع الإسلامى سينجح ونحن لدينا يقين فى ذلك، ولا يوجد خلاف مع الدعوة السلفية، بل اختلافات فى وجهات النظر». وعلق أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، نائب المرشد، على تظاهرات الإخوان أمام «رابعة العدوية»، مساء أمس الأول، بقوله: «إن عدتم عدنا»، وأضاف على صفحته بموقع فيس بوك: «فاصل واحد يفصلنا عن الضربة القاضية لبقايا نظام المخلوع 30 يونيو، ما بعد اليوم ده هو غير ما قبله على الإطلاق، والمفاجآت اللى متجهزة لن تخطر على ذهن مخلوق، لو الانقلابيين فاكرين إن هما بس اللى مستنيين 30 يونيو أقولهم إنتو واهمين». وأضاف: «30 يونيو هتمسح عار 5 يونيو، فإذا كان 5 يونيو هو ذكرى الهزيمة الفادحة اللى حصلت لمصر بقيادة عبدالناصر إن شاء الله هيكون ذكرى انتصار ثورة 25 يناير بقيادة محمد مرسى». وتابع: «لو إنت من شباب الإخوان وفيه ناموسة فلولية عمالة كل شوية تزن عليك، بخصوص اللى حصل فيكم فى المقطم، قوله كلمتين اتنين «بلال بن رباح»، فى إشارة إلى المسجد الذى عذب فيه الإخوان المتظاهرين فى أحداث المقطم. وفى المقطم، ناقش مكتب إرشاد الإخوان، أمس، تقارير من المحافظات عن تحركات حركة «تمرد»، وخطوات مواجهتها، وتسارع الجماعة الزمن، للانتهاء من تحصين مكتب الإرشاد من الخارج، قبل 30 يونيو، حيث كثفت تحصين البوابة الأمامية لمقرها الرئيسى. فى سياق متصل، قال أحمد حسنى، المتحدث باسم حملة «تجرد» ل«الوطن»: «نتجه للاعتصام فى الميادين من يوم 28 لمدة 3 أيام، وليس هناك مكان فى مصر لجماعة ما، ولذلك ندرس النزول وبقوة أمام قصر الاتحادية، وفى ميدان التحرير». وحول حدوث العنف بين «تمرد» و«تجرد» قال «حسنى»: «فعالياتنا سلمية ونضمن رجالنا، أما من يخاف من شعبيته فلا ينزل، فالدماء مسئولية أمام الله وهناك جهات سلفية وإسلامية كثيرة ستنزل يوم 30 الجارى».