واصل العشرات من أمناء الشرطة، اعتصامهم اليوم، أمام مديرية أمن بورسعيد، منذ مساء أمس؛ للمطالبة بحق أمين شرطة، تعرض للضرب والسحل من الشرطة العسكرية، ونقل لمستشفى آل سليمان. ذكر زملاء الأمين في كمين المعاهدة بحي الجنوب، أن زوجة العقيد أحمد موسى بالشرطة العسكرية، دخلت بسيارتها ومعها عسكري تابع لها، وطالب أمين الشرطة محمد السعيد البربري، بإظهار الرخصة، فرفضت وأكدت له أنها زوجة ضابط شرطة عسكرية، ولا يحق له أن يطالبها بذلك، فصمم فأعطى له العسكري التابع لها الرخصة، ثم طالب أمين الشرطة الزوجة بإزالة فاميه السيارة لأنه ممنوع، وبعد أن انطلقت عدة أمتار اتصلت بزوجها مدعية أن الكمين أهانها. وبعد وقت قصير، حضر الضابط ومعه 6 سيارات شرطة عسكرية، واعتدوا على أفراد الكمين بالضرب وهو ما أصابهم بكدمات وأخذوا أمين الشرطة في سيارة شرطة عسكرية إلى مقرهم بمنطقة الجنوب، وضربوه وسحلوه وأصيب بجروح وكدمات، ثم أخذوه إلى العيادة الميدانية لإجراء إسعافات لجروحه ثم نقلوه إلى مديرية الأمن وسط حالة إعياء شديدة. فوجىء أفراد الشرطة، بما حدث، ونقلوه إلى مستشفى آل سليمان الخاصة؛ لعمل أشعة مقطعية. وقال أحد زملائه، يدعى إيهاب كامل: "عملنا محضر 2 أحوال المناخ، في طريقنا لوزارة الداخلية لاتهام حرم العقيد أحمد موسى بسب وقذف موظف عام أثناء تأدية عمله وتهديدهم بزوجها، وأكد أننا معتصمون بشكل سلمي، ويجب محاسبة الضابط عسكريا بعد تحقيق فوري، ومن غير المقبول أن يستغل ضابط منصبه لمصالح شخصية.